وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مانيلا، إنه بسبب عدم ظهور أعراض على الشباب، أو ظهور أعراض خفيفة لكورونا لديهم، فإنهم ينقلون الفيروس إلى الآخرين عن غير قصد.
زيادة المخاطر
وقال كاساي في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «يزيد هذا من مخاطر التداعيات على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وهم كبار السن والمرضى الذين يتلقون رعاية طويلة المدى والأشخاص الذين يعيشون في مناطق حضرية مكتظة بالسكان والمناطق الريفية المحرومة من الخدمات». وأضاف: «علينا مضاعفة جهودنا مجددا لمنع الفيروس من الانتقال إلى المجتمعات الضعيفة».
وسجلت منطقة غرب المحيط الهادي، التي تغطي 27 دولة في آسيا والمحيط الهادي، حتى الآن أكثر من 400 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ونحو 9300 حالة وفاة، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. وتمثل الحالات 2.3 في المائة من إجمالي الإصابات في المنطقة.
مرحلة جديدة
قالت منظمة الصحة العالمية إن «دول آسيا والمحيط الهادئ دخلت مرحلة جديدة من الوباء»، حيث تتبنى الحكومات خططا واستراتيجيات جديدة تقلل من الاضطرابات واسعة النطاق في حياة الناس والاقتصاد في خضم مواجهة كورونا.