وندد باهبرة بتحول أصحاب الحركات الدينية من الدعوة للإصلاح إلى مشروع التسلط والحكم بالقوة، ويأتي الاعتراف الأخير ككشف غطاء عن ادعاءات وهمية ومطالبات مكذوبة يبرر بها الحوثيون سيطرتهم على السلطة. موضحا أن الحوثيين لا تهمهم الصراعات الإقليمية ولا أن يكونوا معول هدم أو تنفيذ مخططات خارجية بقدر ما يهمهم المال والسلطة والنفوذ.
شكر للتحالف العربي
وكشف باهبرة أن هذه المعلومات يعرفها كل شخص داخل المخطط الحوثي، وقال أنا أؤيد ما يقوم به التحالف العربي لاستعادة الشرعية، والكرامة لكل اليمنيين الذين أصبحوا كبش الفداء لتصرفات الحوثيين المستولين على السلطة بالانقلاب، وبدعم فارسي دخيل.
وأضاف باهبرة على مدى ست سنوات، العصابة الحاكمة لم يروِ ظمأهم أنهار الدماء التي سفكت، ولم يشف غليل حقدهم وجشعهم على السلطة ما يقارب مائتي ألف ممن سقطوا من اليمنيين وأضعافهم جرحى، إذ لا يزال طرف الغاصب للسلطة يواصل تحشيد الناس واستنهاضهم للالتحاق بجبهات القتال.
وختم باهبرة بدعوة أطراف الصراع في اليمن إلى إيقاف الحرب. وحقن دماء أبناء الشعب. وأقول لهم كفانا قتلا لشعبنا وتدميرا لبلدنا. لنوقف الحرب ولنقبل بالشراكة مع بعضنا البعض في ظل دولة مدنية عادلة لا دولة مذهب تمثل بؤرة صراع يكفي لأكثر من خمسمائة عام.
- حقيقة الحوثيين
- الحوثي وجماعته يبحثون عن المال والسلطة والنفوذ
- لا تهمهم مصلحة الشعب اليمني أو الدول المجاورة
- يتحالفون مع إيران الفارسية والشيطان إن أمكن لتحقيق مآربهم
- يقسمون اليمنيين حسب المذاهب
- يقتلون المدنيين من أجل مآربهم الدنيوية باسم الدين