رفض مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة السابق، الأوروجوياني دانيال كارينيو في حديث خاص لـ»الوطن» ذكر الأسباب الحقيقية لفسخ عقده مع النادي بالتراضي، واكتفى بالقول «فسخ العقد تم بالاتفاق بيني وبين الإدارة الوحداوية وهو لمصلحة الطرفين وأتمنى التوفيق للفريق». وأضاف «أنا مدرب محترف وأدرك أنني اليوم في الوحدة وغدا سأكون في نادٍ آخر إذا توافرت الشروط التدريبية»، مشيرا إلى أنه يملك عددا من العروض من أندية أخرى.

طموح

أكد كارينيو أنه كان يطمح لتحقيق مركز متقدم للوحدة في الدوري يقود إلى حجز مقعد في دوري أبطال آسيا كحدث وإنجاز غير مسبوق للفرسان، وقال «اجتهدنا وعملنا كثيرا هذا الموسم والفريق يملك لاعبين مميزين من دون ذكر أسماء ويستحق المشاركة بدوري أبطال آسيا الموسم القادم.

لكل مدرب طريقته

حول اتهامه بأنه مدرب حماسي، ولا يجيد قراءة المباريات، أجاب «لكل مدرب طريقته الخاصة في التعامل مع اللاعبين ولكل لاعب قدرة لاستيعاب تعليمات المدرب، والحماس تحفيز للاعبين أثناء المباراة للنهوض وشد انتباههم واستدراك الوقت واللحاق بتنفيذ المطلوب منه فالحماس أحد وسائل المدرب. وأما التغيير أثناء المباراة فمتى ما كان لديك اختيارات مميزة بدكة الاحتياط متى ما كان تغييرا ناجحا وأثمر بالمباراة والجميع شاهد المباريات التي حقق فيها النصر بطولة الدوري والكأس، إضافة إلى نتائج الوحدة الإيجابية وجاء منها المكسب أنا مدرب وأعرف جيدا التعامل مع كل مباراة وحسب الظروف والإمكانيات.

إثارة وندية

وعن الدوري السعودي للمحترفين من خلال تجربته في تدريب 3 فرق هي النصر والشباب والوحدة، علق كارينيو «الدوري السعودي قوي ومميز واستطاع جذب الجماهير الرياضية بقوته، وزاد قوة بزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 7 فلا يوجد فريق أقل من الآخر ولكن فارق الإمكانيات بين اللاعبين يحسم المباريات». وأضاف «يوجد بالدوري لاعبون مميزون أضافوا لفرقهم الأفضلية. هؤلاء يقدمون مستويات عالية تعطي المدرب الأريحية لتطبيق تكتيكه في كل مباراة حسب الظروف المحيطة بها. لا شك أن الدوري موسم 2013-2014 كان قويا عندما حقق النصر البطولة، وحاليا أقوى، ولعل عدد الأجانب الكبير رفع من مستويات المباريات وهذا سينعكس على مستويات وطموحات اللاعبين الشباب مما سيعود بالنفع على الكرة السعودية، فالحضور الجماهيري والإعلامي ووجود الحكام الأجانب وتقنية الـ VAR عوامل زادت من زخم الدوري وانعكس على الشارع الرياضي بالإيجاب والحقيقة كل نادٍ يملك لاعبين أجانب مميزين ساهموا بتقديم فرقهم لنتائج جيدة.