نشرت المجلة العلمية بجامعة الملك فيصل في عددها الأخير 20 بحثا علميا يوثق أهمية اختيار محافظة الأحساء وتتويجها عاصمة للسياحة العربية للعام 2019م، من حيث مكانة واحة الأحساء التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياحية.

وأوضح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي أن القيادة حرصت على دعم التنمية المستدامة عبر تنوع المصادر التي منها القطاع السياحي، منوهاً بأن مملكتنا تزخر بالتنوع السياحي المتفرد.

إرث تاريخي وثقافي

أبان العوهلي أن واحة الأحساء تتمتع بإرث تاريخي وثقافي واجتماعي استطاعت خلاله الواحة تسجيل نجاحات متتابعة وضعت واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، وهو خير شاهد على ما تلقاه محافظة الأحساء من مشاريع تنموية من الجهات المعنية بالتاريخ والتراث والسياحة من جهود كبيرة مقدرة.

وقال: «إن جامعة الملك فيصل بادرت -منذ إطلاق هويتها المؤسسية وإستراتيجيتها الساعية- لتعظيم أثر عطائها العلمي والبحثي في خدمة محيطها المجتمعي، وذلك بالإسهام في توثيق هذا الإرث التاريخي، والاحتفاء بهذه الإنجازات بإصدار المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل عددًا خاصًّا تحت عنوان «الأحساء عاصمة السياحة العربية».

متاحف افتراضية

تناولت المجلة العلمية عدة مواضيعَ، أهمها واقع المعالم التراثية بالأحساء ومستقبلها، والإمكانات التشكيلية للرموز التراثية بالمحافظة، وإثراء دور الحِرف اليدوية والشعبية في المحافظة، وتطوير السياحة الزراعية، وتنمية مهارات العاملين بقطاع السياحة بها، ووضع تصور لمتاحف افتراضية وأدلة مصورة لتوثيق معالم الفنون والتراث بالأحساء، إضافة إلى الحِرف اليدوية النسائية بمحافظة الأحساء -كأحد المكونات السياحية- وسبل تعزيزها.