نبه تقرير حديث من ظهور طرق تعليم جديدة مختلفة بعد جائحة كوفيد - 19 سترسم منهج التعليم خلال القرن 21، حيث إن الجائحة أحدثت تغييرا كبيرا على حياة أكثر من مليار طالب متعلم، وبدأ التطبيق لأكبر قدر من التكنولوجيا التعليمية في تاريخنا، كما توجهت المدارس والجامعات لإعادة الطرق التي تعلم بها الطلاب للسماح لهم بالدراسة من خلال المنزل ومنه نشأت مشكلة في إيصال التعليم التطبيقي والمنطقي.

كفاية التعليم

أضاف التقرير الذي نشر في المنتدى الاقتصادي world economic forum أن الثورة الرابعة في عالم الصناعة قامت بسبب الضغط على الأفراد والمنظمات والمجتمعات لمواجهة الأزمات، تاركة عدم وضوح في تحديد الحدود لعالم الأرقام، الفيزياء، الأحياء، ما يطرح تساؤلات حول إن كان التعليم الملقى للطلاب كافيا لإعدادهم في مجال العلوم والصناعة والذكاء الصناعي وعالم الروبوتات، الطاقة، الكمبيوتر، التكنولوجيا الحيوية، وهل يتم تشجيعهم على التفكير النقدي في العلوم، التكنولوجيا، الاقتصاد، التحديات التي تواجه المجتمع.


الافتقار للمواد العلمية

أشار التقرير إلى أن أغلب المشكلات التي ظهرت مع الأزمة تكمن في جذور الافتقار للمواد العلمية، فالعالم بحاجة ماسة إلى فهم علمي لمواجهة مثل هذه الأزمات، فالمواد العلمية مقتصرة على إعطاء الطلاب بعض المعلومات البسيطة وقبل الأزمة لم تكن سمعة العلماء منتشرة، حيث إن 81 % من العلماء الأمريكيين لم يكن معروفا، ولكن اليوم باتت أسماؤهم متداولة على مستوى شاسع.

كانت مشاكل الأمية سابقا في القراءة والكتابة أما في القرن 21 وبالأخص بعد أحداث كوفيد- 19 أصبح من الأساس أن يكون هناك فهم بمستوى أساسي للكيمياء والأحياء وعلم الأوبئة للأفراد.

مهارات للتعايش مع الثورة الصناعية

الكفاءة والأهلية

مثل التفكير الإبداعي والنقدي وحل المشكلات ومهارات العمل الجماعي والتواصل وكل ذلك يتعلم فيها الطلاب كيفية الوصول إلى أهدافهم ضمن العقبات

اكتساب صفات شخصية

يتعلم الطلاب كيف يحققون أنفسهم في المتغيرات الخارجية مثل: روح المبادرة، حب الاستطلاع، القدرة على التكيف والمرونة، الوعي الثقافي والمجتمعي