يعدُّ سوق الأثاث في المملكة أحد إمكانات الأعمال التي بإمكانها أن تصبح من أكثر الأسواق جاذبية لصناعة الأثاث والتصميم الداخلي في الشرق الأوسط، إذ أن المملكة كل عام تقدم المعرض السعودي الدولي المتخصص في قطاع الأثاث والتصميم (ديكوفير)، والذي تم الرصد من خلاله أن مؤشر استهلاك الأثاث بالمملكة في تصاعد حيث وصل إلى معدل نمو سنوي بنحو 10% بين 2010-2020، فيما حاليا يتم استيراد أثاث بقيمة 2.2 مليار دولار سنوياً «7.7 مليارات ريال».
الأكثر جاذبية
باتت السعودية السوق الأكثر جاذبية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر فرصا جاذبة لتوسيع الأعمال التجارية والنمو الاقتصادي. ويعتبر تنوع فرص الاستثمار التي وفرتها برامج رؤية 2030 واحداً من أسباب زيادة الطلب على الأثاث، مما يجعل السعودية واحدة من أكثر الأسواق جاذبية لصناعة الأثاث والتصميم الداخلي في الشرق الأوسط. كما أن نشاط البناء المزدهر سوف يزيد الطلب على الأثاث في المملكة.
سباق عالمي
السوق السعودي يعد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط إلى جانب أن المدن السعودية ستشهد في السنوات القادمة نمواً سكانياً يصاحبه بناء أكثر من مليون وحدة سكنية وفنادق ومراكز تجارية وشقق ومنتجعات سياحية.
ويتضح من خلال الرصد في «وورد أطلس» أن أعلى الدول الموردة للأثاث والديكور هي الدول الغربية، ماعدا الصين وفيتنام الآسيويتين حيث تتصدران أيضًا القائمة، ومن هذه الدول: هولندا، التشيك، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، بولندا، إيطاليا، ألمانيا.
كما يتضح أن سوق الأثاث قد نما مؤخرًا بشكل كبير مع تزايد اهتمام الناس به، وحاجتها الماسة إليه، فقد شُهِد في عام 2014 أن الصادرات العالمية من الأثاث حققت إيرادات إجمالية بلغت 244.6 مليار دولار، واستحوذت الصين على حوالي 38% منها.
المحلي والمستورد
في ظل المنافسة ما بين الأثاث المحلي والمستورد، يسعى المنتج المحلي إلى تثبيت قدمه في السوق والمنافسة لإثبات منتجه الذي بات يلقى رواجًا من قبل المستفيدين، حيث تستحوذ المملكة على نحو 40% من سوق الأثاث في الخليج ويتوقع تزايده بنسبة 12% خلال هذا العام، ويرصد المعرض السنوي للأثاث عددًا كبيرًا من العارضين، منها قطاعات رئيسية متخصصة في السعودية وأخرى عربية وعالمية، بهدف تحويل السعودية إلى أكبر سوقٍ للأثاث، والجدير بالذكر أن المملكة تشهد نموًا سريعًا في السوق مقارنةً بالدول الأخرى المجاورة، حيث يبلغ حجم السوق مليار ريال سنويًا.
تفاوت الأسعار
تظهر الأرقام الواردة بالتقارير الدورية للهيئة العامة للإحصاء الخاصة بالأرقام القياسية لأسعار المستهلك أن المصروفات على الأثاث تمثل 6.7% من المصروفات الشهرية للأسرة حيث إن أسعار المنتجات تفاوتت بين المحلية والمستوردة بانخفاض أسعار المستوردة نسبيا مقارنة بالمحلية.
وانخفضت أسعار أثاث غرف النوم المستوردة على المحلية بنسبة 16.75% في حين انخفض سعر أثاث غرف الجلوس المستورد بنسبة 1.2% مقارنة بالمحلي، كما انخفضت أسعار دولاب الملابس المستورد بنسبة 2.2%، والسرير المستورد بنسبة 4.6% مقارنة بالمصنوع محليا.
حجم السوق في السعودية
10% نمو سنوي بين 2010 - 2020
استيراد أثاث بقيمة 7.7 مليارات ريال سنويا
9 دول تصدر الأثاث للمملكة
نسبة الصرف على الأثاث من مصروفات الأسرة الشهرية 6.7%
الرقم القياسي للأثاث خلال مايو 2020 والفرق بين المحلي والمستورد
أثاث غرفة النوم 106.3
أثاث غرفة نوم مستورد 88.9
أثاث غرفة جلوس محلي 110.7
أثاث غرفة استقبال محلي 109.4
دولاب ملابس محلي 98.1
دولاب ملابس مستورد 95.9
سرير محلي 108.9
سرير مستورد 103.9
الأكثر جاذبية
باتت السعودية السوق الأكثر جاذبية في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر فرصا جاذبة لتوسيع الأعمال التجارية والنمو الاقتصادي. ويعتبر تنوع فرص الاستثمار التي وفرتها برامج رؤية 2030 واحداً من أسباب زيادة الطلب على الأثاث، مما يجعل السعودية واحدة من أكثر الأسواق جاذبية لصناعة الأثاث والتصميم الداخلي في الشرق الأوسط. كما أن نشاط البناء المزدهر سوف يزيد الطلب على الأثاث في المملكة.
سباق عالمي
السوق السعودي يعد من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط إلى جانب أن المدن السعودية ستشهد في السنوات القادمة نمواً سكانياً يصاحبه بناء أكثر من مليون وحدة سكنية وفنادق ومراكز تجارية وشقق ومنتجعات سياحية.
ويتضح من خلال الرصد في «وورد أطلس» أن أعلى الدول الموردة للأثاث والديكور هي الدول الغربية، ماعدا الصين وفيتنام الآسيويتين حيث تتصدران أيضًا القائمة، ومن هذه الدول: هولندا، التشيك، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، بولندا، إيطاليا، ألمانيا.
كما يتضح أن سوق الأثاث قد نما مؤخرًا بشكل كبير مع تزايد اهتمام الناس به، وحاجتها الماسة إليه، فقد شُهِد في عام 2014 أن الصادرات العالمية من الأثاث حققت إيرادات إجمالية بلغت 244.6 مليار دولار، واستحوذت الصين على حوالي 38% منها.
المحلي والمستورد
في ظل المنافسة ما بين الأثاث المحلي والمستورد، يسعى المنتج المحلي إلى تثبيت قدمه في السوق والمنافسة لإثبات منتجه الذي بات يلقى رواجًا من قبل المستفيدين، حيث تستحوذ المملكة على نحو 40% من سوق الأثاث في الخليج ويتوقع تزايده بنسبة 12% خلال هذا العام، ويرصد المعرض السنوي للأثاث عددًا كبيرًا من العارضين، منها قطاعات رئيسية متخصصة في السعودية وأخرى عربية وعالمية، بهدف تحويل السعودية إلى أكبر سوقٍ للأثاث، والجدير بالذكر أن المملكة تشهد نموًا سريعًا في السوق مقارنةً بالدول الأخرى المجاورة، حيث يبلغ حجم السوق مليار ريال سنويًا.
تفاوت الأسعار
تظهر الأرقام الواردة بالتقارير الدورية للهيئة العامة للإحصاء الخاصة بالأرقام القياسية لأسعار المستهلك أن المصروفات على الأثاث تمثل 6.7% من المصروفات الشهرية للأسرة حيث إن أسعار المنتجات تفاوتت بين المحلية والمستوردة بانخفاض أسعار المستوردة نسبيا مقارنة بالمحلية.
وانخفضت أسعار أثاث غرف النوم المستوردة على المحلية بنسبة 16.75% في حين انخفض سعر أثاث غرف الجلوس المستورد بنسبة 1.2% مقارنة بالمحلي، كما انخفضت أسعار دولاب الملابس المستورد بنسبة 2.2%، والسرير المستورد بنسبة 4.6% مقارنة بالمصنوع محليا.
حجم السوق في السعودية
10% نمو سنوي بين 2010 - 2020
استيراد أثاث بقيمة 7.7 مليارات ريال سنويا
9 دول تصدر الأثاث للمملكة
نسبة الصرف على الأثاث من مصروفات الأسرة الشهرية 6.7%
الرقم القياسي للأثاث خلال مايو 2020 والفرق بين المحلي والمستورد
أثاث غرفة النوم 106.3
أثاث غرفة نوم مستورد 88.9
أثاث غرفة جلوس محلي 110.7
أثاث غرفة استقبال محلي 109.4
دولاب ملابس محلي 98.1
دولاب ملابس مستورد 95.9
سرير محلي 108.9
سرير مستورد 103.9
