(1)

حزمة من الشتائم واللعن والطعن والولوغ والفحش والبذاءة والتسييس يتبادلها أنصار المذهبين منذ قرون مما يدل على وجود خلل في المنهجية، والأخلاق، والدين.

(2)

ويسألونك عن الدين فقل إنه الحب والرجاء والخوف، وما هذا «الردح الإعلامي» خلال 10 قرون غابرة سوى «كيد» صنعته «السياسة»، وروّجه بعض «رجال الدين»، وانطلى على «القطيع» ليس إلا!

(3)

الإسلام يربي أتباعه على الأدب، واحترام الاختلاف، والعدل في الخلاف.

جُل المعلومات المتوفرة لدى طرف من المذاهب عن الآخر غير دقيقة، وهناك ما هو غير صحيح مطلقا، والهدف هو احتواء القطيع، وزيادته، في منهجية خبيثة، تعتمد على «التجهيل» كإستراتيجية أساسية لمشروع ضخم من عدو وعملاء، لجعل الدماء تغلي قرونا!

(4)

لضرب المسلمين، وثلم الحصن العربي، لا بد من البحث عن نقاط ضعف، كان التعصب القبلي جاهزا، ولكن الطائفية كانت أنجع، «التمذهب» في حينه كان نارا تحت الرماد، ولم ينقص العدو عامة و«فارس» خاصة أمام «أمة» قادمة، سوى سكب القليل من «الزيت» ليتصدع الحصن الحصين!

(5)

وسيلمس المتأمل خللا كارثيا عندما يجد الأحقاد التي تفجرت عام 680 م بمقتل الحسين، هي ذاتها تتفاقم في العام 2020!

ولا يوجد سبب لهذا «التوريث» سوى «حمقى» جعلوا من أنفسهم «أنبوبة» لتمرير أخطاء الماضي نحو المستقبل!

اليوم: لا بد من الحسم!

(6)

ما هذا الجهل؟!..ماذا تعرف إذاً إن كنت لا تعرف شمر بن ذي الجوشن؟!

أعرف سيليكون فالي!