وأضاف "فخور كمواطن سعودي بكل ما يتحقق في كل جزء من أرض هذه البلاد المباركة، وأفتخر في منطقة القصيم أن تجد مثل هذا الحراك الاقتصادي الكبير الذي يعد أمناً غذائياً وطنياً وعالمياً".
وبين أن المهرجانات تجد كل الدعم من القيادة الرشيدة منذ أيام الملك المؤسس وحتى اليوم، ما يدلل على نظرتها البعيدة لمجال الزراعة وتكريسها وتشجيع منتجاتها، مبينا أن رؤية المملكة 2030 أخذت التمور كأحد مستهدفاتها للأمن الغذائي.
وأضاف "نحن في بلاد تدعم المنتج المحلي والتمور من أهم المنتجات المحلية"، مبدياً فخره بما حققه المهرجان في السنوات الماضية وهذا العام من نقلة نوعية رغم ظروف جائحة كورونا وآثارها.
تفعيل التسويق
أوضح الوزير الحقيل أن أمير القصيم يحرص على تفعيل تسويق كل ما يخدم اقتصاد القصيم وأبنائها، مبديا سعادته بأن يرى الشباب السعودي من باكورة الصباح يعملون على تسويق المنتج الذي نفخر به في المملكة التي يحمل شعارها النخلة، وقال "صناعة التمور اليوم على مستوى مناطقي وإن شاء الله تكون على المستوى العالمي"، مشيداً بمقترح أمير القصيم في إيجاد نقاط بيع للمنتجات الزراعية داخل الأسواق، ومؤكداً أنه سيعمل كل ما فيه خدمة لهذا المنتج بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة باعتبار "النخلة جزء من ثقافتنا".
واطلع خلال جولته على الخدمات الحكومية المقدمة داخل أروقة المهرجان كبنك التنمية الاجتماعية الذي يقدم خدماته بشكل مباشر للراغبين في العمل الحر بالتعاون مع مؤسسة مجتمعي الساعية إلى تنمية المشاريع ودعم الإبداعات السعودية الرائدة، وأثنى خلال جولته في معارض التجزئة والأسر المنتجة على كافة العاملين من أبناء الوطن، ما كان له الأثر البالغ في نفوسهم.