استوقفتني جملة متداولة محتواها (قالوا ممنوع الجوال داخل المدرسة، اليوم المدرسة داخل الجوال) ...

دائماً نضع أمامنا عقبات كبيرة، منها لا نستطيع التعامل مع الإلكترونيات بالتعليم، ولو وقفنا قليلاً مع أنفسنا لوجدنا أبناءنا يتعاملون مع الأجهزة الإلكترونية واللاب توب والإلكترونيات عموماً بطلاقة، ولم يحتاجوا لنا كأولياء أمور لمساعدتهم في معرفتها.

رسالتي لكل ولية أمر... لا تحبطي أبناءك لعدم معرفتهم أو بتصعيب مهمة الدخول والتعامل مع القاعات الصوتية والبرامج الذكية لتعليمه وتنوير عقله ومداركه.

التعليم الإلكتروني سبق وتحدثت عنه بأنه من أجدر أنواع التعليم، لوجود معلمين اكفّاء لديهم القدرة على توصيل المعلومة بطريقة سهلة وجذابة للطالب في تلقيه للمعلومة..

وبالتالي لابد أن نكون يداً واحدة لإنجاح تلك الوسيلة التعليمية الإلكترونية، إلى أن نصل لبرّ الأمان من تلك الجائحة.

وتوقعاتي بأن يستمر التعليم الإلكتروني في بعض المواد بعد استقرار الأوضاع والرجوع لمقاعد الدراسة بإذن الله، وذلك لنجاحه.

ونصيحتي لكم عودوا أبناءكم على عدم انتقاد أي قرارات تُصدر من قبل الجهات المختصة، بل اجعلوهم يتحمّلون مسؤولية المذاكرة وكونوا فقط موجهين لهم.