ذاكرتنا


مأسسة اليوم وضمانة الغد

لم يكن التحديث السياسي أولوية بالنسبة لمواطني المملكة العربية السعودية، إذ لم يستجد ما يستدعي إحداث تشريعات تمس الجانب الأكثر استقراراً في البلاد؛ وعلى ذلك سارت الخطوات التقدمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اتجاهات تنموية، اقتصادية واجتماعية.

إلا أن الوعي المبكر بأهمية مأسسة الدولة للحفاظ على المكتسبات، وإرساء ضمانة من شأنها تأمين مستقبل الأجيال، دفع بالملك الإصلاحي إلى إصدار نظام هيئة البيعة في مثل هذا اليوم من عام 1427، وبعد سنة هجرية، وفي مثل هذا اليوم من عام 1428، أمر خادم الحرمين الشريفين بإصدار اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة.

جاء نظام هيئة البيعة في 25 مادة، شكلت الأولى منه جسد الهيئة، محددة الأعضاء وطريقة تعيينهم، فيما أعطت آخر مادة حصانة غير مسبوقة ولا ممنوحة لأي هيئة أو تنظيم سياسي في المملكة؛ إذ حصرت تعديل مواد نظام الهيئة في الملك ولكن "بعد موافقة هيئة البيعة".

وتحافظ الـ23 مادة الأخرى على البنية الدستورية للدولة من خلال تفسير مهام وتحديد صلاحيات هيئة البيعة، فيما تؤكد المادة العاشرة أن الهيئة، حين إدارتها لشؤون البلاد من خلال مجلس مؤقت في حالات منصوص عليها، فإنه ليس لها صلاحية تعديل أي من الأنظمة الأساسية: الحكم، أو مجلس الوزراء، أو الشورى، أو المناطق، أو مجلس الأمن الوطني.

أما اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة فتوزعت على 18 مادة فحسب، ويعزى ذلك إلى وضوح النظام؛ لتعمل اللائحة على وضع حدود زمنية وآليات تضمن عدم نشوء فراغ دستوري من جهة، وانسياب أعمال الهيئة من جهة أخرى.





الأمير جلوي يصافح أحد الأيتام خلال الحفل


مائدة "رمضانية" تجمع 83 يتيماً بنائب أمير الشرقية

83 يتيماً، طالتهم لفتة إنسانية حانية، تبادل فيها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الحديث معهم خلال الحفل السنوي الرمضاني لأيتام المنطقة أول من أمس والذي نظمه مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام، وتضمن العديد من الفقرات المتنوعة التي قدمها الأيتام من خلال عروض الكشافة ونشيد "ما غيرك بلد".

ووصف الأمير جلوي لـ"الوطن" حضوره ومشاركته مع أبنائه الأيتام وما شاهده في الاحتفال بالسعادة الغامرة، مؤكدا أن اهتمام القيادة الحكيمة بجميع أبنائها ولاسيما الأيتام ليس غريبا على القيادة الرشيدة وليس وليد اللحظة، وهذا ديدن هذه الدولة، وقال "سعدت بما شاهدته من زملائي القائمين على الرعاية والإشراف والتعليم والتدريس لهذه الفئة الغالية على قلوبنا"، موضحا أنه تحدث إلى الأيتام على مائدة العشاء بكل أريحية وسألهم عن ملاحظاتهم، ووجدها كلها تنم على الخير والتآلف والتآخي بينهم كطلبة وبين معلميهم وإدارييهم، مؤكداً سعادته الكبيرة بما شاهده، قائلا "تقابلنا معهم اليوم كأبناء لنا، وفي الغد القريب بإذن الله سوف نراهم زملاء لنا في خدمة دينهم ثم بلادهم".

وفي السياق ذاته قال مدير مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام سالم الغامدي لـ"الوطن" إن المركز يخدم نحو 83 يتيما من مختلف الأعمار، ويقدم لهم البرامج والأنشطة والرعاية الاجتماعية والتعليمية، كما أن هناك جهات غير فروع وزارة الشؤون الاجتماعية تعنى برعاية الأيتام، حيث إن أغلب الجمعيات الخيرية لديها برامج خاصة للأيتام تكفلهم داخل أسرهم الطبيعية لتعينهم على تدبير أمورهم المعيشية، بالإضافة إلى جمعيات متخصصة فقط في شؤون الأيتام كالجمعية الخيرية لرعاة الأيتام "بناء" وجمعية أيتام الشرقية "تمكين".

الدمام: علي آل فرحة





المسجد النبوي الشريف


اللوحات الإرشادية   تثبت عدم فعاليتها في المسجد النبوي


مكة المكرمة: خالد الرحيلي


أجرى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج دراسة علمية لمعرفة مدى فاعلية الوسائل الإرشادية والتوعوية في الحرم النبوي الشريف خلال رمضان الحالي.

وبين معد الدراسة رئيس قسم البحوث والشؤون الإعلامية الدكتور محمد علي الشريف أنه نجم عن امتزاج وتفاعل مئات الألوف من البشر، ومن أعراق ولغات وثقافات مختلفة في بقعة صغيرة مشاكل وظواهر سلبية تحتم إيجاد الحلول المناسبة التي يمكن أن تحول دون نجاح التنظيم الذي يضمن أمن وسلامة الحاج والمعتمر، والزائر وتؤدي إلى سيادة حالة من الهدوء والاطمئنان عند تأدية المناسك.

وقال: إن الدراسة أوضحت أن هنالك قلة في عدد اللوحات الإرشادية الخاصة بتحديد مواقع أداء الزيارة، وروضة المصطفى صلى الله عليه وسلم داخل الحرم وخارجه كذلك بينت الدراسة افتقار اللوحات الإرشادية لبعض اللغات الأساسية للغة الزوار، إضافة إلى قلة استخدام الرموز لمعالجة حاجة الأميين وحاجة من يتكلمون اللغات الأخرى خلاف اللغات الموجودة، كذلك افتقرت المنطقة المركزية حول المسجد النبوي إلى وجود اللوحات الإرشادية التي تشير إلى مواقع الفنادق والأسواق، والطرق التي تؤدي إلى بعض المزارات بالمدينة.

وأوضح أن المتتبع لوفود الزوار بصفة عامة وفي موسم رمضان بصفة خاصة يلاحظ أن الأعداد الضخمة وهي تؤدي مناسك الزيارة تسير في تنظيم دقيق، وتتحرك تجاه أماكن محددة، ولأفعال مخصوصة وبذلك تظهر قوة التنظيم ودقة تكامل عناصره عند أداء الصلوات في المسجد النبوي، أو عند الصلاة في الروضة الشريفة، أو عند زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما.

وأشار إلى أهمية تبصرة الزائر بالأماكن المقدسة وترشيده بالأماكن والطرق التي ينبغي عليه أن يسلكها للوصول إلى مبتغاه، سواء لأداء الصلوات، أو أداء شعائر الزيارة، لافتا إلى أن أهداف الدراسة تتبلور حول التعرف على مدى فاعلية الوسائل الإرشادية في الحرم النبوي الشريف؛ لإرشاد الزائرين له للوصول إلى المواقع الصحيحة سواء لأداء الشعائر أو الصلوات وتقديم بعض الحلول المقترحة لزيادة فاعلية الوسائل، إلى جانب التعرف على مدى كفاية الوسائل الإرشادية بالحرم النبوي ومحاولة الكشف عن مدى تفاعل الزوار معها وقياس درجة الإفادة، والكشف عن أوجه القصور لتلافيها، إضافة إلى تقديم بعض الحلول المقترحة لزيادة فاعلية الوسائل الإرشادية بالحرم النبوي الشريف.




 مؤذنون لا يشاركون أسرهم الإفطار

جازان: علي الجريبي

ينتظر الصائمون لحظة رفع أذان المغرب من كل يوم في رمضان كي يتناولوا إفطارهم أينما كانوا، فتجتمع الأسر والعائلات على موائدهم تجمعهم روح الألفة والمحبة والرضا في جو إيماني رائع، لكن هناك حرمان يشعر به المؤذنون أنفسهم كل يوم عندما تحين ساعة موعد أذان المغرب فلا يستطيع أحد منهم الرجوع إلى بيته لمشاركة أسرته طعام الإفطار، إذ لن يترك مهمته الموكلة إليه، لأن جميع الصائمين في بيوتهم وأماكنهم ينتظرونه من أجل سماع أذانه كتوقيت لبدء تناول الإفطار، وهناك من المؤذنين من أمضى سنوات طويلة يؤدي هذا العمل الديني دون النظر إلى ما قد يفقده من تآلف الأسرة في بعض الأحيان خاصة وقت تناول إفطار الصائمين لإفطارهم في منازلهم صغارا وكبارا في شهر رمضان المبارك من كل عام، ويرى أن هذا الأمر يعد أمانة ينبغي عليه أداؤه من غير تهاون، بل يزيده عمقا إيمانيا ورضا وطمأنينة.

وفي جازان تبقى مجموعة من مؤذني المساجد من معالم ذاكرة الصائمين أثناء جلوسهم على موائد الإفطار حيث تتوالى السنين ويسير الزمن بهم إلى تذكر أجمل لحظات الشهر الكريم خلال ما مضى فتندثر أشياء وتبقى أشياء لا تتغير إلا برحيل أصحابها، فتشتهي الأنفس إلى سماع أصواتهم لحظة أذان المغرب لتعود الذاكرة ببعضهم وهو يسمع صوت المؤذن وكأنه عاد به إلى عشرات السنين فيتخيل أجمل ما كانوا عليه في رمضان سابقا.

يقول أقدم مؤذن بجامع البديع في منطقة جازان يحيى بن حسين جريبي (84) عاما إنه ما يزال يؤدي واجبه كمؤذن في الجامع منذ ما يزيد على 40 عاما ولم يشعر طيلة هذه المدة الطويلة بملل أو كلل بل فخر له أن يسمع صوته الكثير من الصائمين والمصلين ويمتد صوته لمسافات عبر المكبرات إلى المنازل والمحلات والمرافق العامة، أما قديما وقبل ظهور مكبرات الصوت كان يعتلي أعلى مكان فوق المسجد ويرفع الأذان فيسمعه القاصي والداني.

ويضيف أنه لا يتذكر آخر مرة شارك أسرته في تناول طعام الإفطار في رمضان وليس بمتألم على فقده روح الألفة الأسرية لأنه مدرك أن ما يقوم به إنما هو عمل يؤجر عليه في الدنيا والآخرة وأنه راض كل الرضا وأسرته كذلك راضية عما يقوم به.

وفي أبو عريش ينتظر الصائمون في الحي الغربي على موائد إفطارهم أثناء جلوسهم سماع صوت المؤذن عبده شيبان الذي لازم مهمته منذ أكثر من 35 عاما ليبقى في ذاكرتهم رمزا لروح رمضان وذكرياته، وأما العائلات وسكان الحي الذي يقع فيه مسجد ابن تيمية في المحافظة فلا يرضون أن يتناولوا إفطارهم إلا إذا سمعوا صوت مؤذن مسجد حارتهم محمد علاالله حكمي الذي ظل وما يزال يرفع أذانه بالمسجد لأكثر من 30 عاما متواصلة يجذب الصغير والكبير عندما يؤذن للبدء في تناول الإفطار على موائد الصائمين ، فيتكرر مسلسل الشعور بلذة شهر رمضان مع سماع أصوات من مؤذنين في المساجد لهم زمن طـويل نقشوا أصواتهم في ذاكرة الكثير فأصبحوا رمزا من رموز الشهر من كل عام في بيوت أهالي جازان.




إشهار 12 مقيما إسلامهم في صبيا


أشهر 12 وافدا إسلامهم في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالملحاء والمخلاف بمحافظة صبيا منذ بداية الشهر الكريم لينضموا إلى 78 شخصا من جنسيات مختلفة أشهروا إسلامهم عن طريق البرامج التوعوية بالمكتب منذ بداية العام الجاري.

أوضح ذلك مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بقرى الملحاء والمخلاف الشيخ مسدف النعمي، مشيرا إلى أن المكتب نفذ 70 درساً توعويا و30 محاضرة، إضافة إلى إلقاء 160 كلمة و23 برنامجاً للتأصيل العلمي خلال الفترة الماضية ضمن خطة دعوة الجاليات إلى الله وتبصيرهم بأمور دينهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وتصحيح معتقداتهم ودعوتهم إلي الإسلام، منوها بأن خطتهم تحمل في ثناياها كثيرا من البرامج الدعوية والاجتماعية والرياضية وكذلك في مجال التطوير والتأهيل لدعوة الجاليات ورعاية المسلم الجديد.

صبيا: سلطان عسيري




"عيد" أرامكو.. أمسيات موسيقية وفنون صينية


تنطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك فعاليات برنامج عيد أرامكو السعودية والذي يستمر حتى التاسع من شهر شوال، ويأتي البرنامج غنيا بفعالياته الترفيهية, والفنية والثقافية.

ويتضمن البرنامج فعالية الفنون المسرحية والتي ستشمل عرضين مسرحيين مقدمين من جمعية الثقافة والفنون في الأحساء وجمعية الثقافة والفنون في الدمام، وهما "للأقنعة أسطورة" و"مريم وتعود الحكاية"، كما أن هناك محاورة رمزية، بين الثقافة العربية والغربية، وعود الموسيقار نصير شمة وأنغام عازف الجيتار الإسباني كارلوس بينانا، في أمسيةٍ موسيقيةٍ استثنائية عالمية، وأمسية ترفيهية وإبداعية, بالإضافة إلى الفنون الصينية الاستعراضية.

كذلك سيكون هناك فعالية الفنون التشكيلية والإسلامية من خلال فن المنمنمات التي تأخذ الزائر في جولة بين أكثر من 200 عمل فني لقرابة 120 فنانا سعوديا, وستكون القرية التراثية حاضرة في البرنامج.

الدمام: يوسف الحربي





إمام جامع ابن طالب أثناء صلاة التراويح


آل مشحم يحاكي إمام الحرم المكي الجهني في جمال الصوت

صار خياراً مفضلاً في توجه أهالي ظهران الجنوب للصلاة خلفه


ظهران الجنوب: عوض فرحان

ما إن تعلو أصوات الأئمة في جوامع ومساجد ظهران الجنوب بقراءة القرآن الكريم، حتى ينفرد إمام جامع بن طالب بحي النسيم الشيخ سلطان بن حسين آل مشحم بعذوبة وجمال الصوت وحسن وجودة التلاوة المؤثرة، محاكيا إمام الحرم المكي الشيخ عبدالله بن عواد الجهني، إذ صار خيارا مفضلا في توجه أهالي المحافظة للصلاة خلفه، لاسيما في صلاتي العشاء والتراويح طوال ليالي الشهر الفضيل.

فعلى الرغم من تنقله بين ثلاثة جوامع داخل المحافظة بحكم تغير مسكنه، إلا أنه ظل الخيار الأول لدى عدد كبير من المصلين من مختلف أرجاء المحافظة الباحثين عن الخشوع, الذين لم تمنعهم بعد المسافة عن الحضور المبكر إلى مسجد بن طالب لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

يقول الشيخ آل مشحم إنه تقدم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح بجامع العطف وعمره لم يتجاوز 14عاما، وأعاد الفضل في ذلك بعد الله إلى والديه وإلى الشيخ محمد مصلح آل هاشل إمام جامع العطف الذي قدمه للإمامة، وهو من تتلمذ على يديه حتى حفظ القرآن الكريم قبل أن يتجاوز العاشرة من عمره، مشيراً إلى أنه ولفترة عشر سنوات ظل إماما لجامع العطف الكبير وسط المحافظة، ومن ثم إماما لحي الإسكان قبل أن ينتهي به المطاف إماما لجامع بن طالب بحي النسيم مقر سكنه الجديد.

بدوره ذكر رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بظهران الجنوب الشيخ محمد مصلح آل هاشل، أنه تنبأ للشيخ آل مشحم منذ صغره بمستقبل كبير في مجال تعلم القرآن الكريم وتلاوته، إذ يتميز بالخشوع وعذوبة الصوت وجماله وهو ما يفضله المصلون.

وحول محاكاة آل مشحم في قراءة القرآن لإمام الحرم المكي الشيخ عبدالله الجهني، أكد الشيخ آل هاشل: أنه منذ نعومة أظافره وهو يحاول تقليد أئمة الحرم بحكم استماعه الدائم لتلاواتهم عبر الكاسيت حتى نجح ولله الحمد.





جانب من عملية تجهيز وجبات إفطار الصائمين


فريق تطوعي بصبيا لتوزيع وجبة إفطار صائم على الفقراء

جازان: مهدي السروري

شكل 140 شاباً من مختلف الطبقات العمرية منهم الطالب والموظف بمحافظة صبيا فريقاً تطوعياً برئاسة أكرم نهاري، ووزعوا أنفسهم إلى مجموعات، يعملون على توزيع وجبات إفطار للصائمين من الأسر الفقيرة والمحتاجة، و اتخذوا من جامع الشيخ أحمد قاسم شار بالحارة الشمالية بصبيا مقراً لهم لتجهيز الوجبات والانطلاق منه نحو المنازل.

ويوزع فريق العمل 600 وجبة يومياً لإيصالها إلى الأسر الفقيرة في منازلها بمدينة صبيا والقرى المحيطة بها والتي يصل عددها نحو 15 قرية بواسطة سياراتهم الخاصة، ويعد هذا العام 1432هـ هو العام السادس لهذا الفريق.

وتبدأ عمليات التوزيع من الساعة 4.30 عصراً.

وتتكون الوجبة للفرد من قطعتين "كيك" وتمر و قارورتين ماء وزبادي ونوعين من الفاكهة، و"إدام" وخبز وعصير.





عامل يحضر القطايف لأحد الزبائن أمس


قطايف الشام تزين سفرة الإفطار بالجوف

الجوف: تيسير العيد

تزين قطايف الشام سفر الإفطار بالجوف، ويحرص الكثير من المواطنين على وجود هذا النوع من الحلوى على سفرة الإفطار.

والقطايف غالبا ما تشترى من محلات الحلويات التي تبدأ بإعدادها مع دخول شهر رمضان المبارك بكميات كبيرة نظرا لشدة الإقبال على هذا النوع من الحلوى بالمنطقة، إذ يتراوح سعر الكيلو مابين 20 إلى 30 ريالا، في حين تتعدد الأحجام بين المحلات ولكنها جميعها متقاربة، وتحشى بالمكسرات والقشطة ويفضلها أهالي الجوف مقلية.

والقطايف حلوى عربية معروفة في بلاد الشام، ولها شعبية خاصة في رمضان، وهي تتكون من فطيرة أو عجينة، تسمى عجينة القطايف، محشوة بأصناف مختلفة من الحشوة، وتقدم أما مشوية أو مقلية أو نيئة.




شاب كفيف يبهر المصلين بجمال ترتيل القرآن بالقنفذة


القنفذة: عبدالرحمن الغبيشي

عندما تسنح لك فرصة لزيارة بلدة الفاهمة "جنوب مركز حلي" وتدخل ذلك المسجد وتصلي فيه تسمع صوتاً جميلاً وقراءة مجودة مرتلة تبهر المصلين، ستفاجأ عندما تعلم أن إمام المسجد كفيف ويحفظ القرآن الكريم وحاصل على المركز الثاني في مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في القرآن الكريم.

الإمام الطالب شامي أحمد الفاهمي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بحلي، شاب يحفظ القرآن رغم أنه كفيف البصر منذ ولادته وواصل مسيرة التعليم ليصل إلى ذلك المستوى والحفظ والإتقان الذي يجذب المصلين إلى مسجده.

يذكر شامي أن والده أحمد الفاهمي معلم رعاه منذ نعومة أظفاره ولم يستسلم لنظرات الشفقة من أهله وذويه ولكنه ذهب به إلى مدارس خاصة لتعليم الحالات الخاصة وأدخله في حلقة التحفيظ في قرية الفاهمة ليكون إماماً في ذلك المسجد ويجد الكثيرين من سكان المحافظة مسجده مقصدا لجمال صوته وخشوعه في الصلاة.

ويعرف عن الشاب الفاهمي أنه يتمتع بروح الدعابة في كل حديثه مع زملائه ومعلميه، يقول أحد المصلين دخلت المسجد بعد أن سمعت صوته ولم يلفت انتباهي أنه أعمى وجلست أنظر في نهاية الصلاة وهم يقودونه إلى المنزل فأصبت بدهشة وعرفت أنه لا مستحيل وأن الإرادة والعزيمة هي من تحقق المستقبل.

ويقول المشرف على اللجنة الإعلامية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بحلي إبراهيم الفلاحي، إن من إنجازات الجمعية أنها قدمت أكثر من 24 حافظا للقرآن الكريم لإمامة المساجد في مركزي حلي وكنانة.



1300 سلة غذائية للأسر المحتاجة بشرورة

نجران: عبدالله النهدي

أوضح مدير جمعية البر الخيرية بمحافظة شرورة الشيخ عبدالله بن مفرح الوادعي، أن الجمعية وزعت أكثر من 1300 سلة غذائية رمضانية على الأسر المحتاجة، بلغت قيمتها 200 ألف ريال، مقدمة من أهل الخير.

وأضاف أن الجمعية توزع هذه الأيام زكوات للمستحقين المسجلين بالجمعية بقيمة إجمالية تبلغ 954 ألفا و800 ريال، منها مساعدات زواج لـ28 شابا ومساعدات مقطوعة لأصحاب الظروف الطارئة، وأصحاب المساعدات الشهرية الذين يتجاوز عددهم الـ250 أسرة.

وبين الوادعي، أن الجمعية نفذت 15 موقعا لتفطير الصائمين، وأشرفت على 5 مواقع بصفة رسمية يدعمها فاعلو الخير بتأمين الإفطار، مبينا أن الجمعية ستقدم كسوة العيد لجميع الأيتام المسجلين فيها والبالغ عددهم 387 يتيما.



فاطمة الخريجي في مطبخها


فاطمة الخريجي: طبقي المفضل "المكرونة بالصنوبر والريحان"


أحب الطبخ كثيرا، وأحب دخول المطبخ، ويعد شهر رمضان من الأشهر المفضلة عندي، ولدي فيه من الذكريات الكثير، ويعد بالنسبة لي شهر عبادة وتواصل مع أفراد الأسرة والأقارب والصديقات.

ومن الذكريات التي مررت بها فيه هي عندما كنت أكمل دراستي للدكتوراه في أميركا حيث كان غروب الشمس أيام رمضان الساعة العاشرة ليلا، وكنت أذهب إلى الجامعة منذ الساعة السادسة وحتى الساعة التاسعة بحكم أنني أدرس الدكتوراه، وفي أحد الأيام عدت من الجامعة متعبة، فقررت أن أرتاح قليلا قبل أذان المغرب، ولكنني لم أستيقظ إلا بعد شروق شمس اليوم التالي، فاضطررت بذلك إكمال صيامي يومين، وهذه التجربة التي مررت بها تضحكني أحيانا، إلا أنها تؤلمني أحيانا أخرى كلما تذكرت أنني شعرت في هذين اليومين بالجوع والعطش في جو حار، إضافة إلى تعب الدراسة، ولكنها رغم ذلك من الذكريات الحلوة لدي.

في هذه الأيام نفتقد للتجمعات الأسرية والتواصل المباشر بين الأفراد، بعد أن أصبح التواصل إما عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني، فأصبح هناك انفصال بين الأفراد، ويعد ازدحام السيارات أحد الأسباب، فالشخص قبل أن يخرج من منزله ليزور أحد أقاربه أو أصدقائه يفكر أكثر من مرة في الطريق والازدحام، ومتى سيصل، وأحيانا يستغرق المكوث في الشوارع أكثر من الوقت الذي سنقضيه مع من نذهب إليه.

أفضل أن يكون في مائدة إفطاري الرمضاني التمر والقهوة والشوربة، وأفضل التنويع في أنواع الشوربات، والسلطات، أما السمبوسة فلا أحرص عليه كثيرا، وطبقي المفضل هو "المكرونة بالريحان والصنوبر".

وتعد هذه الوجبة بسلق المكرونة في الماء، ومن جهة أخرى يحمص الصنوبر على النار دون إضافة الزيت إليه لأن فيه نسبة من الزيوت، وبعد أن يبرد يوضع مع الريحان الطازج، وفص ثوم، وقليل من زيت الزيتون، وتوضع جميعها في الخلاط، وقبل أن تستوي المكرونة يضاف إليها الخليط، وتوضع على النار لمدة خمس دقائق، ومن ثم تحضر وتزين بقطع الطماطم، وتؤكل بجانب أي نوع من السلطات مثل سلطة السبانخ أو الجرجير.

التقتها : وفاء أحمد





 


 خالد الصاوي في مشهد من مسلسل "خاتم سليمان"


دراما رمضان: "خاتم سليمان" و"المواطن إكس" في المقدمة

القاهرة: فايزة حافظ

أيام قليلة وينتهي شهر رمضان، حيث بدأت الرؤية تتضح تماما لدى النقاد والمتابعين حول تصنيف المسلسلات ما بين الجيد والرديء، من بين أربعين مسلسلا يتم عرضها، وقد اتفقت معظم الآراء على أن التراجع النسبي في عدد الأعمال المعروضة مقارنة بالأعوام السابقة انعكس إيجاباً على مشاهدة تلك الأعمال، كما رجحوا كفة مسلسلات مثل "المواطن إكس" و"شارع عبدالعزيز"، فيما انتقدوا أعمالاً على رأسها "سمارة" لغادة عبد الرازق.

قال المخرج سامح حسين الذي يقدم مسلسل" الزناتي مجاهد" إنه يحاول أن يتابع جميع المسلسلات خاصة أنه انتهى من تصوير مسلسله قبل بداية شهر رمضان، مما أعطاه الفرصة للتفرغ، وأشاد بمستوى الأعمال الكوميدية التي تعرض هذا العام مثل "الكبير أوي"، لأحمد مكي، و"مسيو رمضان مبروك" لمحمد هنيدي، و"راجل وست ستات" لأشرف عبدالباقي.

الفنان محمود ياسين، قال إنه يشاهد مسلسل "أنا القدس"، الذي يشارك فيه ابنه عمرو، ويخرجه باسل الخطيب، وكذلك "إيد واحدة"، مشيرا إلى أنه لا يستطيع متابعة جميع الأعمال بسبب تفرغه للعبادة في هذا الشهر الكريم.

وأضاف أنه في أغلب الأحيان يشاهد المسلسلات في الإعادة بعد شهر رمضان، حيث تكون هناك فرصة جيدة للمتابعة والحكم عليها، بعيدا عن الزحام الذي يمنع المتابعة الجيدة.

وأكد ياسين على أنه كان يتمنى أن يلحق مسلسل "فرقة ناجي عطاالله" بموسم رمضان الحالي، نظرا لتمكن مؤلفه يوسف معاطي، وإعجابه بكتابته، ولكن المسلسل لم يشارك في هذا الموسم.

وأشار المطرب أحمد سعد إلى أنه شاهد عددا من المسلسلات في بداية رمضان منها مسلسل "مسيو رمضان مبروك" لمحمد هنيدي، ويشاهد بالطبع مسلسل "شارع عبدالعزيز" الذي يغني التتر الخاص به.

وقال يوسف الشريف الذي يقدم مسلسلين هما "المواطن إكس"، و"نور مريم"، إن عدداً كبيراً من المسلسلات قد لفت نظره هذا العام، أما فراس إبراهيم فيرى أن دراما رمضان هذا العام تتميز بوجود عدد من الأعمال الجادة، منها مسلسل "الحسن والحسين"، الذي تنبع أهميته من أنه يناقش فترة هامة في التاريخ الإسلامي حظيت بجدل شديد، وكذلك "مشرفة رجل من هذا الزمان" للمخرجة إنعام محمد علي، الذي يعرض سيرة العالم المصري مصطفى مشرفة، الذي تجهله كثير من الأجيال المعاصرة، ومسلسل "عابد كرمان" لتيم الحسن، الذي يقدم إحدى القصص المشرفة في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني.

وبدورها تشاهد مي سليم عددا كبيرا من المسلسلات مثل "شارع عبدالعزيز"، و"دوران شبرا"، و"المواطن إكس"، الذي قالت عنه إنه مسلسل متكامل، من حيث القصة والإخراج وأداء الممثلين.

وأضافت أن أهم ما ميز هذا العام، قلة الأعمال المعروضة، مما يعطي فرصة لمشاهدة الأعمال الجيدة بعكس السنوات السابقة التي كانت تعرض فيها.

أما نقيب الممثلين المصريين أشرف عبد الغفور فقال إنه لا يشاهد سوى المسلسلات التي تشارك فيها ابنته ريهام عبدالغفور، وهي "الريان"، و"وادي الملوك"، لأنه لا يملك أي وقت لمشاهدة أعمال أخرى بسبب انشغاله بأمور النقابة.

ويرى الناقد طارق الشناوي، أن مسلسل "المواطن إكس" كان مفاجأة كبيرة بالنسبة له، وأنه يتميز بسيناريو متماسك، وإخراج جيد، وأداء تمثيلي رائع، مشيدا بأداء إياد نصار الذي وصفه بالأداء العالمي، كما أشاد أيضا بمسلسل "خاتم سليمان" لخالد الصاوي.

أما الناقد وليد سيف فيرى أن هناك عددا من المسلسلات التي تميزت هذا العام بالمستوي الجيد، ومنها "خاتم سليمان"، و"الشوارع الخلفية"، و"المواطن إكس".

وترى الناقدة خيرية البشلاوي أن مسلسل "رجل لهذا الزمان" هو الأفضل على الإطلاق لأنه يتناول فكرة لها علاقة بموضوع الساعة، وهو ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء، وعلى صعيد الأعمال الدرامية الخفيفة اختارت مسلسل "الكبير قوي"، وقالت إنه يقدم كوميديا مختلفة وجديدة، فضلا عن تمتع الثنائي أحمد مكي ودنيا سمير غانم بقدر كبير من القبول.

وتتفق الناقدة ماجدة موريس مع البشلاوي في أن "رجل لهذا الزمان" الذي يسرد قصة حياة العالم مصطفى مشرفة أكثر المسلسلات تميزا، لتركيزه على جوانب قد لا يعلمها الكثيرون مثل الممارسات السياسية في العشرينيات، وانتقدت موريس مسلسل "سمارة" وقالت إنه لا يمثل أي إضافة بالنسبة لها، لأنه ـ وفق تعبيرها ـ قصة محروقة، وتعلم تفاصيلها جيدا من خلال الفيلم السينمائي، وأضافت "كان ينبغى عند تقديم هذه القصة من جديد أن يكون التناول مختلفا، وليس بنفس التفاصيل التي حفظها المشاهد".





شهادة "أيوب" ومدح "أديب" أسقطا "سمارة" بالثلاثة

الدمام: محمد نور

تصر الفنانة غادة عبدالرازق على أن تضرب كل عام موعدا مع "الجدل"، من خلال ما تقدمه من دراما رمضانية؛ فبعد أن "أقامت الدنيا ولم تقعدها" في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، عادت هذا العام لتقدح "زند" الشد والجذب، وتقسم جمهور المشاهدين إلى فريقين، بتقديمها "سمارة"، ذلك المسلسل المقتبس عن الفيلم المصري القديم "سمارة" بطولة الفنانة تحية كاريوكا في عام 1956.

مسلسل "سمارة" الذي تذيعه قناة "cbc" يوميا, سيناريو وحوار مصطفى محرم, والبطولة لغادة عبد الرازق، ولوسى، وحسن حسني، ومحمد لطفى، وياسر جلال, وتدور أحداثه حول تجارة المخدرات من خلال "سمارة" ابنة إحدى الحارات الشعبية التي تتيح لضابط شرطة بإدارة مكافحة المخدرات الدخول في عصابة تهريب المخدرات متخفيا في هيئة مجرم.

ومشاكل "سمارة" بدأت مبكرا؛ ذلك أن موقف غادة من الثورة المصرية وتأييدها للرئيس السابق أدى إلى انتشار دعوات المطالبة بمقاطعتها وأعمالها الفنية, وتوالت مشاكل المسلسل مع إصرار غادة على اصطحاب "شيشتها" إلى "اللوكيشن", وتدخينها بعد كل مشهد, وهو ما تسبب في استياء فريق العمل من رائحة الشيشة, وتوالت مشكلات "سمارة", فبعد أيام قليلة من نشوب حريق داخل ديكورات المسلسل، تبين أن السبب الرئيسي في الحريق شيشة "غادة ", وخسرت شركة الإنتاج بسببه ما يقرب من خمسة ملايين جنيه.

والمتابع لـ "سمارة" يلاحظ أن بطلة المسلسل أقل بكثير مما كانت عليه في "الباطنية"، و"زهرة وأزواجها الخمسة", وفقدت كثيرا من لياقتها الفنية, ولعل "الشيشة" كان لها يد في ذلك, كما أن غادة حرصت في العمل على تقليد الراحلة تحية كاريوكا, على عكس الخصوصية التي تميزت بها في "الباطنية"، وتفوقها على نادية الجندي صاحبة الدور في الفيلم الشهير الذي حمل نفس اسم المسلسل "الباطنية".

كما أن ملابسها وطريقة أدائها لم يتناسبا وحرمة الشهر الفضيل, وهو ما انتقده الجمهور بشدة، وحقيقة أخرى كشفها المسلسل، وهي أن غادة مازالت راضية إلى درجة الاقتناع بأسلوب الإغراء الذي يضعها فيه من تعمل معهم من مؤلفين ومخرجين.

وعلى الرغم من أن تحية كاريوكا قدمت "سمارة" في زمن الأبيض والأسود, إلا أن ألوان غادة عبدالرازق لم تفلح في تجميل "سمارة 2011", ولسوء حظ غادة أن من يشاهد مسلسلها يسارع عقله الباطن في تجهيز جدول المقارنة بين الفيلم والمسلسل, ويستدعي من الذاكرة شخوص: محمود إسماعيل, ومحمود المليجي، ومحسن سرحان، ويضعهم في مقارنة – ظالمة بكل المقاييس- في مواجهة حسن حسني, وياسر جلال, وإن كانت حرفية المخضرم مصطفى محرم في كتابة سيناريو المسلسل النقطة الأبرز لصالح العمل.

لم يضف "سمارة" إلى رصيد غادة الفني, ولم تفلح وصلة المدح التي قدمها عمرو أديب في برنامجه في تجميل العمل؛ حيث مدح الإعلامي الفنانة المصرية غادة عبد الرازق خلال استضافته لأسرة مسلسل “سمارة” في برنامج “القاهرة اليوم”, وأشاد ببطلة المسلسل بطريقة مبالغ فيها.

زاد مدح أديب عن حده، وانقلب إلى الضد، وكانت الحلقة بمثابة الضربة القاضية, واقتنع الكثيرون بوجهة نظر الفنانة القديرة سميحة أيوب التي وصفت المسلسل بأنه ساذج جدا، معللة ذلك بأن إلقاء الجمل يتم بطريقة غريبة، وأن القصة كلها تتمحور حول مجموعة من التجار الذين يريدون الفوز بسمارة فقط دون عمق درامي.

وجاءت تلك الشهادة من سيدة المسرح مع مدح أديب المبالغ فيه ليجعلا المشاهد يبصم بالعشرة أن العمل سقط بالثلاثة.