أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخطوة التي أعلن عنها بافتتاح كل من كوسوفو وصربيا سفاراتٍ لهما في مدينة القدس المحتلة، عادّاً هذا الإجراء باطلاً ومخالفاً لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول نقل سفاراتها لمدينة القدس؛ كونها تحت الاحتلال منذ عام 1967. وأكد في البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، الموقف الثابت للجامعة العربية تجاه القدس بوصفها أحد موضوعات التفاوض الذي يرغب المجتمع الدولي في تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويتعنت فيه الأخير، مشيراً إلى أن مساعي بعض الدول، مثل صربيا وكوسوفو، وتجاهل القرارات الدولية، واستباق نتائج التفاوض، يُعد عملاً خاطئاً وغير قانوني يعرقل بشدة فرص التوصل إلى سلام حقيقي قائم على حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967.