كشفت ورقة عمل طرحت في ملتقى «تعظيم استخدام المياه المجددة» الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة المنورة، أمس، عن أن 66 % من المياه المعالجة تستخدم في القطاع الزراعي في حين تصل نسبة استخدامها في القطاع الصناعي إلى 11 %، والقطاع البلدي 23 %.

ونقاشت 4 جهات هي الشركة السعودية لشراكات المياه، والمؤسسة العامة للري وشركة المياه الوطنية ووكالة المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة، كيفية الاستفادة من المياه المعالجة وزيادة الضخ، وذلك باستطلاع آراء المهتمين ومدى الحاجة والرغبة للمشاركة في تطوير مشروع تعظيم الاستفادة من استخدام المياه المجددة الناتجة من موقع محطة المدينة المنورة لمعالجة الصرف الصحي، بمشاركة القطاع الخاص، بما يعزز الإنتاج الزراعي والاستدامة البيئية.

تطوير المياه المعالجة


عرض في الملتقى جوانب من استخدام المياه المجددة بحضور عدد من المزارعين ورؤساء الجمعيات لمناقشة سبل تطوير الاستفادة من المياه المعالجة في منطقة الخليل والاستخدام الأمثل من المياه المعالجة الصادرة من محطة مياه الصرف الصحي.

وتعتبر المياه المجددة (المعالجة) أحد موارد المياه الهامة في المملكة، وتنتج المياه المعالجة عن معالجة مياه الصرف الصحي لدرجة تجعلها آمنة لاستعمالها في أغراض مختلفة، منها الاستخدامات الزراعية، والصناعيــة والبلدية، حيث بلغت نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة في عام 2019 إلى 17% بإنتاج 5 ملايين متر مكعب في اليوم، في حين تسعى الوزارة لرفع النسبة إلى 80 % بإنتاج 8 ملايين متر مكعب يومياً في عام 2030، وللوصول للاستفادة القصوى من هذه المياه، يحتاج القطاع لاستثمارات في البنية التحتية اللازمة في شبكات نقل وتوزيع المياه المجددة من محطات معالجة الصرف الصحي وإيصالها للمستفيدين.

المعوقات

شهد الملتقى أيضاً عرض عدد من المعوقات التي تواجه المزارعين في المدينة المنورة من مجرى مياه الصرف الصحي وكثرة انسداده وعدم وجود جهة تشرف عليه عدا مزارعين متطوعين وجمعيات خيرية تسعى إلى تنظيفه، كما عرضت إيصال المياه باستخدام الشبكات إلى المزارع والاستفادة من المياه المجددة لتخفيف العبء على المزارع.

خطة مشروع المياه المتجددة 2027

- 400 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا لخدمة المزارع

- 285 ألف متر مكعب يوميا للمتنزهات

- يتكون من خط ناقل بطول 68 كلم

- محطة ضخ جديدة وخزانات وشبكات توزيع

- 450 مليون ريال تكلفة تقديرية