أروقة الحرمين تحتشد بـ4 ملايين مصل في الجمعة الأخيرة


الحرم المكي وقد احتشد فيه المصلون منذ وقت مبكر أمس

مكة المكرمة، المدينة المنورة: علي العميري، هاني قفاص


احتشدت أروقة وساحات الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، في صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أمس، بأكثر من 4 ملايين مصل أدوا الصلاة في أمن ويسر وسهولة.

وشهد الصلاة في الحرم المكي الشريف ما يزيد على 3 ملايين مسلم، وامتدت صفوف المصلين من الناحية الشرقية للحرم المكي الشريف إلى الطريق الواقع بعد مكتبة مكة المكرمة "مولد النبي" والمؤدي الى أجياد والذي تحول إلى مصلى بسبب صفوف المصلين المتراصة، ومن الناحية الشمالية للحرم الشريف، كما امتدت صفوف المصلين إلى مقر الشركة المنفذة لمشروع توسعة الساحات الشمالية للحرم الشريف.

ومن الناحية الجنوبية امتدت الصفوف إلى شارع إبراهيم الخليل والمسيال وشارع أجياد أمام فندق الشهداء وحتى فندق المرديان، ومن الناحية الغربية امتدت الصفوف إلى شارع أم القرى "بداية مدخل أنفاق السوق الصغير" للقادم من شارع أم القرى.

وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، في خطبة الجمعة، على أن الكسل والخذلان هما عدوا الإنسان ويبعدانه عن كثير من الأمور، مشيدا بجمال رمضان المبارك وحلاوة الإيمان في أيامه، مبينا أن قراءة القرآن تجعل القارئ يخاطب الرحمن بالكلام مطالبا بتدبر القرآن لأن الشهر الفضيل فرصة للتأمل في كتاب الله الكريم، مشيرا إلى ورود 43 مثلاً جاءت في القرآن الكريم وهي محل للتفكر والتدبر، وهذه الأمثال جاءت في النبات والحيوان كما يضرب الله الأمثال بالإنسان، وفيها من البلاغة واللفظ الشيء الكثير.

وأوضح الشيخ الشريم، أن الله ضرب الأمثال بأضعف الكائنات مثل العنكبوت وهو حال كل من تعلق بغير الله تعالى، مضيفا أن الخيبة هي حال كل من تعلق بغير الله، كما ضرب المثل بالذباب الذي خصه المولى عز وجل بالاستماع، وهو مخلوق صغير ومحتقر لدى الكثير من الناس، وما فيه من أسرار عجيبة وضعها الباري به وأدهش العلماء المتخصصين وهو محل التجارب لما فيه من الإعجاز، مشيرا إلى أن الذئب أخبر عن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فأين العبرة من ذلك وكل الخلائق تقدر الله حق قدره ما عدا الناس، وهذا من ظلم الإنسان. واختتم الشيخ الشريم خطبته بحث المسلمين على إخراج زكاة الفطر.

وفي المدينة المنورة، أدى نحو مليون مصل أمس، صلاة الجمعة الأخيرة من الشهر المبارك واحتشدت بهم أروقة وساحات وأسطح المسجد النبوي الشريف.

وكانت الفرق الميدانية بمتابعة مباشرة من أمير المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أنهت هذا الأسبوع تنفيذ مهام سير العمل بالأيام العشرة الأخيرة المتبقية من رمضان وكثفت الرقابة على مداخل وممرات المسجد النبوي ورصد الجهات الأكثر زحاما وأخلتها من الباعة المتجولين المتسببين في الازدحام، وشارك نحو 20 ألف موظف ميداني يمثلون القطاعات الأمنية والخدمية في تطبيق خطط إداراتهم من أجل خدمة الزائرين والمعتمرين أثناء وجودهم في المدينة المنورة. ووضعت وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف أشرطة عزل لتنظيم حركة المصلين ومنعهم من الجلوس في الممرات، لإعطاء انسيابية الحركة للمصلين قبل وبعد الصلاة، وهيأت الساحات الخارجية للمسجد والسطح للمصلين مع تشغيل رذاذ الماء بالساحات لتلطيف الأجواء الحارة على المصلين والصائمين.

وأم المصلين وخطب فيهم الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي الذي دعا المصلين إلى شكر الله على نعمه العظيمة لأن الله قد وعد عباده بالزيادة إذا شكروه سبحانه، مشيرا إلى أن كثرة الاستغفار والدعاء سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع النقمة، كما حثهم على إخراج الزكاة والتصدق والإحسان على الفقراء والأرامل والمساكين والضعفاء وحذرهم من بخس المكاييل وأكل أموال الناس بالباطل والتمادي في المعاصي والذنوب.

وبين أن من عظيم ما امتن الله سبحانه على عباده المسلمين أن صفد الشياطين في أيام وليالي الشهر الفضيل عونا لهم على الطاعة والفوز وتقديم الطاعات والصالح من الأعمال في الليلة التي فضّلها الله عز وجل في العبادات عن ألف شهر فيما سواها. وقال مخاطبا المصلين "شدوا المآزر وأحيوا لياليه فيا بشراكم ويا نعماكم بهذه الأيام المباركة القلائل فازدلفوا إلى ربكم بالفرائض والنوافل واستدركوا ما فاتكم من الأعمال الجلائل بفعل الذكر والتسبيح والقيام والاعتكاف والابتهال فلا تزال الفرصة سانحة والتجارة رابحة لمن بدد أيام رمضان وصرفها وسلك بنفسه طرائق التفريط".




المفتي يحذر من إعطاء الزكاة للمتسولين والواقفين عند الباعة


الرياض: عبدالعزيز العطر

حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس، من إعطاء الزكاة للمتسولين أو الواقفين عند الباعة الذين يأخذونها من المتصدق ليبيعوها للبائع بثمن أقل، داعيا إلى إعطائها للفقير المستحق مباشرة أو بالتوكيل، وأن الأفضلية في إخراجها في البلد الذي يعيش فيه المسلم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الجمعيات الخيرية بضرورة تنظيم إخراج الزكوات من الأفراد لكي تذهب إلى الأسر المستحقة بدلا من توزيعها العشوائي على المتسولين المجاورين لبائعي "الزكاة" في الشوارع العامة الذين بدورهم يبيعونها على البساطة من بائعي الزكاة مما يساهم في حرمان الأسر المحتاجة وزيادة دخل المتسولين والمحتالين في رمضان.

وشدد آل الشيخ على وجوب إخراج زكاة الفطر، مشيرا إلى أن الله فرضها لحكم عظيمة، منها الشكر على نعمة إتمام الصيام والقيام ومضي الحول على بدن المسلم وهو صحيح معافى، مبيناً أن إخراج زكاة الفطر نقدا لا يجوز "لأنه لم يرد عن رسول الله أنه أخرجها قيمة، ولم يعمل بذلك خلفاؤه الراشدون رغم توافر الأموال في أيديهم في الفتوحات الإسلامية"، محذرا في الوقت ذاته المتهاونين في إخراجها بزعم نسيانها أو إهمالها.

ودعا آل الشيخ عموم المسلمين إلى اغتنام ما بقي من شهر رمضان في الاستزادة من الخيرات والتوبة النصوح إلى الله, كما حث على أداء الحقوق ورد المظالم لأصحابها.

من جهة أخرى، أبدى آل الشيخ استياءه مما تقترفه الجماعات المسلحة في بعض البلدان العربية من سفك للدماء واعتداء على الأعراض لاسيما في رمضان، وقال "ما يحدث في بعض بلاد المسلمين من فوضى وسفك دماء وتدمير واستباحة أعراض وخسران مبين، كان بفعل المجرمين وشياطين الإنس الذين تسلطوا وأجرموا وخربوا الديار".




الحملة الشعبية السعودية تكمل بناء 8 مراكز صحية في باكستان


أكملت الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان مشروع بناء 8 مراكز صحية أساسية في المناطق المتضررة بزلزال الثامن من أكتوبر 2005 بإقليمي كشمير الحرة، وخيبر بختونخواه في باكستان، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.

وأوضح المدير الإقليمي للحملة في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني، في مؤتمر صحفي أمس في إسلام أباد، أن المراكز الصحية الثمانية أحد المشاريع الإنشائية للحملة الشعبية السعودية المنفذة عن طريق منظمة اليونيسيف بتكلفة مليوني دولار قدمتها الحملة، وتقع في أنحاء مختلفة من إقليمي كشمير الحرة وخيبر بختونخواه.

وأضاف أنه افتتح مؤخراً آخر هذه المراكز الصحية في منطقة جبلية نائية قريبة من مدينة مظفر أباد، بمشاركة مسؤولين من حكومة إقليم كشمير الحرة ومنظمة اليونيسيف.

وبينّ أن هذه المراكز مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لعشرات الآلاف من سكان تلك المناطق، وتضم في محيطها ملاحق لسكن الكادر الطبي المشغل لها.

إسلام أباد: واس

 




تحذيرات من مخاطر الألعاب النارية بعسير


تنفذ مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير ممثلة في كافة إداراتها ومراكزها آلية عمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وأوضح مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي، أنه جرى وضع آلية معينة تتضمن تكثيف الجهود، لاسيما بانتهاء الشهر الكريم، إذ تكثر بعض الحوادث المنزلية، إضافة لحوادث السير التي تتطلب تدخل الدفاع المدني، فيما حذر من أخطار الألعاب النارية التي تنتشر خلال فترة عيد الفطر المبارك بين صغار السن وما قد تحدثه من إصابات وحوادث. وناشد الثبيتي، الآباء بعدم الانجراف خلف رغبات الأطفال الذين لا يعون الأضرار والمخاطر التي قد تسببها هذه الألعاب، كما شدد على أهمية دور الآباء في مراقبة ومتابعة أطفالهم وتوعيتهم بعدم اقتناء الألعاب النارية لخطورتها حفاظاً على سلامتهم حتى لا تنقلب أفراحهم إلى أحزان.

أبها: محمد مانع




 27 رمضان.. ليلة مباركة وحشود آمنة


الحرم المكي وأجزاء من مكة المكرمة كما بدت مساء أمس

مكة المكرمة: علي العميري، هاني قفاص

وسط أجواء من الروحانية والطمأنينة، شهد أكثر من 3 ملايين مسلم ليلة 27 رمضان في الحرم المكي الشريف أمس، وذلك في ظل الخدمات المتميزة التي وفرتها كافة الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية التي كثفت جهودها وجندت طاقاتها البشرية والآلية وإمكاناتها ليقضي الزوار والمعتمرون هذه الليلة المباركة في يسر وسلام.

وانتشر رجال الأمن في كل الساحات للعمل على تنظيم الحشود ومنع الصلاة في الممرات، وحمل بعضهم لوحات إرشادية، فيما استخدم البعض الآخر "المكبرات" لتوجيه المصلين إلى مواقع أخرى والتأكيد على عدم الوقوف أو الصلاة في الممرات لعدم تعطيل حركة المشاة.

واتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة ولم تحدث أي حوادث أو اختناقات مرورية تذكر على الرغم من الكثافة الكبيرة في أعداد المركبات التي دخلت مكة المكرمة وذلك بفضل الخطة المرورية التي أعدت لتنظيم وتيسير الحركة المرورية وحرص رجال المرور على تنفيذها.

وأكد مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني لـ"الوطن"، نجاح خطط الجهات الأمنية ليلة "السابع والعشرين" وتنفيذها بشكل جيد رغم الأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار والمصلين الذين تواجدوا في رحاب البيت العتيق وحرصوا على أن يشهدوا الليلة المباركة.

وبين الفريق القحطاني، أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها في الحرم الشريف والساحات لتنظيم حركة الحشود البشرية بشكل جيد وتمكينهم من أداء الصلاة في راحة وطمأنينة، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في صفوف المعتمرين ممتازة ولله الحمد.

وأشار قائد قوة أمن الحرم المكي العقيد يحيى الزهراني، إلى نجاح خطة ليلة "السابع والعشرين" على الرغم من حشود المسلمين الذين توافدوا إلى الحرم الشريف من ظهر أمس، مؤكدا أن أسطح الحرم شهدت أكبر كثافة بشرية ولم يكن هناك موطئ قدم.

ومن جانبها، كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام جهودها لتحقيق المناخ التعبدي لقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام وساحاته وتوعيتهم وإرشادهم وتوجيههم لأداء نسكهم بالطريقة الشرعية الصحيحة، إضافة إلى أكثر من 100 مكتب للفتوى بالمسجد الحرام للرد على استفسارات قاصدي بيت الله الحرام، كما وفرت العديد من عربات السعي بالمجان للمحتاجين وكبار السن والعجزة والمعاقين، إضافة إلى توفير عدد من العربات الكهربائية للسعي، وكذلك توفير مياه زمزم داخل المسجد الحرام وخارجه.

وكثفت أمانة العاصمة المقدسة، أعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول خاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام والإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق ومكافحة الظواهر والتصرفات السلبية التي قد تحدث من البعض.




 جوائز فورية وفتاوى دينية في جامع أبو عبدالله بالرياض


الغامدي: أحرص على الدعاء دون اعتداء والتخفيف على كبار السن والنساء


عدد كبير من المصلين خلال تأدية صلاة القيام

الرياض: عبدالله الغنمي

كل من صلى في جامع أبو عبدالله اللحيدان شرق الرياض وصف الصلاة بـ "الخفيفة"، والجامعة بين التدبر في الآيات وعدم الإطالة، إذ يجمع الجامع بين الصلاة والدرس العلمي والإجابة على أسئلة المستفتين.

ورصدت "الوطن" خلال جولتها في الجامع الشباب وكبار السن، جنباً إلى جنب في الصلاة، إضافة إلى كثافة أهل الحي، ومناقشتهم للإمام وقربهم منه.

ويؤم الداعية والباحث الإسلامي تركي الغامدي المصلين، ويقول عن صلاته إنه يسعى في كثير من الأحيان إلى التخفيف على كبار السن، وعلى من تكون لديهم المشاغل اليومية، ويضيف "أحاول أن أكون أكثر تخفيفاً على النساء اللاتي يصلين في الجامع ومرتبطات بأزواج والتزامات منزلية".

ويضيف الشيخ الغامدي "أحرص على الدعاء دون اعتداء، ودون مبالغات في السجع المتكلف، والاقتداء بالهدي النبوي في الدعاء الجامع المانع، ولا أرى بأساً في عدم الدعاء في بعض الليالي من رمضان"، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان مستهجناً في بادئ الأمر قبل سنوات، لكن في الوقت الحالي أصبح الناس أكثر إدراكاً أن الأمر في هذا واسع.

وفي رمضان ينشـط جامع أبوعبدالله، ويقـدم العـديـد من الفعاليات، ليخـرج من الـروتين كما يقول بعـض المصلـين، فـفي يومين من كـل أسبوع يقدم فيهما درس من الإمام تركي الغامدي عن الخلفاء الراشدين وسيرة الصحابة، والمعارك التي خاضوها في فترة الخلافة الراشدة، وفي كل أحد طوال شهر رمضان يقدم الشيخ أحمد القاسم فتاوى للمصلين عموماً.

ويقدم الجامع لأهل الحي والمصلين مسابقة رمضانية في كل عام، وتسلم جوائز المسابقة صباح أول أيام عيد الفطر في اجتماع لأهل الحي، يقيمه الإمام، وجميع السكان بما يقوي روابط الجيران داخل حيهم.

كما يقدم الجامع وجبات تفطير لأكثر من 500 من العمالة المتواجدة في الحي، إضافة إلى دعوتهم وتعليمهم أمور دينهم، ويقول الشيخ الغامدي "نحرص على تقديم الدعوة لكل الصائمين ليفطروا في الجامع"، مضيفاً "نحاول إشراك أهل الحي بما يقدم من جماعة المسجد من أكل للعمالة، مؤكداً أن أغلب القائمين على التفطير هم من شباب الحي الذين يقدمون الأكل والدعوة والابتسامة لكل الصائمين وللعمالة خصوصاً، إضافة إلى انتشار بعض الشبان عند الإشارات لتوزيع التمر والماء على الصائمين المتأخرين على وجبة الإفطار.

وفي العشر الأواخر يخدم الجامع 200 معتكف، ويقدم لهم وجبة إفطار وعشاء وسحور فاخرة، ويتم التعرف على كل المعتكفين واحتياجاتهم، ومدة اعتكافهم في المسجد، ويؤكد الشيخ الغامدي أن الاعتكاف لم ينقطع في كل عام، وأن العملية منظمة، بحيث لا يمكن للمعتكف أن ينام، وهناك جدول معد للجميع، ويلتزم به أي معتكف، ويكون الجدول مزدحما بالفعاليات لكل الفئات العمرية داخل الجامع، فالدروس العلمية متواجدة، وأكثر من خمس حلقات لتحسين التلاوة ومسابقة لحفظ القرآن الكريم تقدم جوائزها آخر أيام رمضان للمعتكفين.

وفي الجانب النسائي تقدم خدمات للمصليات بحيث تتفرغ النساء للصلاة، حيث تبدأ صلاة القيام بإيقاف سيارات السائقين بجوار أبواب الجامع، بما يخدم المصليات، إضافة إلى تواجد شركة أمنية لتسيير السيارات، ولتحسين المواقف وتنظيمها وتواجد دورات مياه خاصة للنساء وأماكن للأطفال، بما يعطي للجامع خصوصية وخدمات خاصة للنساء، فيما اعتبر أحد جيران الجامع خالد القحطاني أن الخدمات المقدمة في الجامع في شهر رمضان تعتبر استثنائية ومفرحة لأهل الحي، وقال "نحن لا نعاني من المصلين والازدحام، لأن المواقف الموجودة تكفي لعدد كبير من المصلين، والشركة الأمنية المتواجدة تخدم المصلين وأهل الحي، بما يجعلهم يتفرغون للعبادة في شهر رمضان".




شباب يعينون نزلاء الرعاية الاجتماعية على أداء العمرة


شباب مكة يستقبلون مسني دار الرعاية الاجتماعية في ساحات الحرم

الطائف: فواز الغامدي

أطلق فريق العمل التطوعي ببرنامج "شباب مكة في خدمتك" بالتعاون مع دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة "حملة إجلال" لمساعدة كبار السن من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية على أداء شعيرة العمرة.

وأوضح مدير فريق العمل التطوعي بالبرنامج عادل الحسناني أن الحملة تمثل لفتة إنسانية وأخوية لخدمة كبار السن, مشيراً إلى مشاعر الفرحة والسعادة التي غمرت كبار السن من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية حين علموا بالحملة وما يقدم لهم من مساعدة ورعاية لأداء شعيرة العمرة.

وأضاف أن الشباب المشاركين في الحملة نقلوا المسنين إلى المسجد الحرام، وتولوا طوافهم وسعيهم بعربات برنامج شباب مكة، ثم إرجاعهم إلى دارهم.

ومن جهته، أعرب الأخصائي الاجتماعي بدار الرعاية الاجتماعية باسم بصنوي عن سعادته بهذا العمل، موضحاً أن النزلاء في الدار لن ينسوا لشباب مكة هذه الحملة داعياً جميع الناس إلى الوقوف مع هذه الشرائح في مجتمعنا والتعاون مع الدار في أداء رسالتها.




ذاكرتنا


مشكلة امتياز



فيما يواجه موظفو القطاع الخاص ساعات عمل أسبوعية تمتد إلى 48 ساعة، وهو السقف الذي وضعه نظام العمل السعودي للقطاع، ينعم موظفو الدولة بحد أقصى لا يتجاوز 35 ساعة أسبوعياً، موزعة على خمسة أيام فحسب، إذ يشترط النظام تعيين يومي الخميس والجمعة إجازة رسمية.

وعلى امتداد 36 عاما، عمل التنظيم الذي أصدره مجلس الوزراء في مثل هذا اليوم من عام 1395 على رفع جاذبية العمل الحكومي، خاصة بعد إلغاء النص الذي تضمنه حول توزيع دوام العمل على فترتين "من الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهرا، ومن الثالثة والنصف بعد الظهر حتى الخامسة والنصف مساء" إذ جرى توحيدها لاحقاً في فترة صباحية واحدة؛ ليحصل موظفو الدولة على أكبر امتياز في سوق العمل.

وقتذاك، لم يتجاوز عدد العاملين في الحكومة 250 ألف موظف شكلوا العمود الفقري للقوة السعودية العاملة، فيما لم تطل أزمة البطالة برأسها بعد، ويمكن قراءة هذا التنظيم اليوم بصيغة التحفيز على شغل الوظائف العامة لتلبية الاحتياجات التنموية.

وبحسب مراقبين، فقد ورث الجيل التالي مفهوماً طالما تردد على الألسنة وفي المجالس: العمل الحكومي أكثر أمناً، وأقل جهدأ، وأعلى عائداً من القطاع الخاص؛ وبدا أن ما كان قبل ثلاثة عقود ونصف العقد حلاً، بات مشكلة.

جاء تقريب الفجوة عبر الأمر الملكي الصادر غرة رجب الماضي بالموافقة على الخطة التفصيلية والجدول الزمني المتضمنة الحلول العاجلة قصيرة المدى والحلول المستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدّين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة.

إذ تضمنت الخطة مقاربة لزيادة جاذبية وظائف قطاع الأعمال بتخفيض ساعات وأيام العمل فيها، عن طريق التقيد بما تضمنه نظام العمل من تحديد ساعات الدوام بثمان ساعات يومياً، مع "النظر في إمكانية جعل أيام العمل الأسبوعي خمسة أيام".




 سامية العمودي: لرمضان في جدة طعم خاص وأحب "كرات اللحم بالزبادي"


سامية العمودي

في رمضان لم تكن بيوتنا تعرف النوم. وأتذكر أحلى الوجبات التي كانت تمتد إلى نهاية شارعنا في صحون ملونة ومنمقة. تعود بي الذكرى كشريط حلم عابر، متمنية العودة لتلك الأزمان التي كانت فيها الجارة تحرص على الاطمئنان على جارتها يوميا، كانت الأمهات رحيمات وودودات.. تحمل نفوسهن الطيبة ممزوجة بالحكمة.

أذكر عندما كنت طفلة لم أبلغ الخامسة من عمري كنت أصوم اليوم على فترتين، وكانت والدتي تقول لي عندما أصر على مشاركتهم الصوم "تصومين من الصباح إلى الظهر، ثم تتناولين وجبة الغذاء، ثم تصومين بعد ذلك من الظهر إلى المغرب، ثم نقوم بخياطة الاثنين، فتكونين قد أتممتِ صيام اليوم"، فكنت ببراءة الطفولة أصدق ذلك، وأفرح بذلك، وعندما كنت أنسى وأشرب الماء، تقول "لقد أسقاك الله من عنده، أكملي الآن". وأكثر ما كان يدخل البهجة في نفوسنا شراء الفوانيس واللمبات المضيئة، ومشهد الأسواق العامرة بكل ما لذ وطاب من مأكولات لا تظهر إلا بالشهر الفضيل، وكلها مظاهر تزيدنا بهجة وتشعرنا بالفرح.

لرمضان في جدة طعم خاص، وهذا ما اكتشفته حين شاء لي الله أن أقضي هذا العام الجزء الأول من رمضان في مهمة عمل خارج المملكة، وهذه هي المرة الأولى في عمري التي يأتي فيها أول يوم في رمضان وأنا خارج بلدي، وشعرت بالحزن والمرارة، وتعبت نفسيا فعلا، فلا أجمل من المغرب عندنا، ولحظة تجمع الأهل والأحبة، ولا أروع من قراءة القرآن، وسماع المآذن، وصلوات التراويح تروح عن النفس في كل مكان وشارع.

الوجبة المفضلة لي هي "كرات اللحم بالزبادي"، وتعد بخلط اللحمة بالملح والبهارات، ثم نصنع منها كرات متوسطة الحجم أو صغيرة من اللحم، ثم نحمرها بالزيت، ونحضر صينية، ونضع بها بصلا مقطعا، ثم نضع فوقه اللحم، ثم نضع خلطة الزبادي، وهي عبارة عن ثلاث علب زبادي على ثلاث ملاعق كبيرة طحينة، وقليل من الملح، ونخلطها جيداً، ونصبها فوق اللحمة، ثم ندخلها الفرن من أسفل حتي تنضج، ثم نحمّر وجهها قليلاً، ونقدمها مع رشه صنوبر للتزيين.


التقتها: سامية العيسى


 


المقادير:


- نصف كيلو لحم مفروم.

- ملعقة كبيرة بهارات.

- ملعقة كبيرة ملح.

- 3 علب زبادي.

- بصل مقطع جوانح.

- طحينة سائلة.

ـ ملعقتا صنوبر للتجميل

• الدكتورة سامية العمودي المدير التنفيذي لمركز الشيخ العمودي للتميز ورعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وصاحبة الحملات التوعوية لمرض السرطان




 أعداء الصحة


العدسات اللاصقة


كثير من الفتيات يحرصن على مظهرهن وجمالهن، حتى يكن موضع الاهتمام الذي يزداد خاصة خلال المناسبات، كعيد الفطر الذي شارف على الوصول. وحرصا "منهن على أشكالهن قد تتبع الفتيات كل خيوط الموضة المفيدة وغير المفيدة، المهم أن تكون جذابة وحسنة المظهر، ومن الأمور التي قد تفعلها الفتيات لأجل إبراز جمالهن لبس العدسات اللاصقة "الزينة" لفترات طويلة دون أدنى حرص على سلامة عينيها وصحة النظر. مما يجعلهن عرضة للضرر وقد يصل الأمر لمضاعفات خطيرة "في حال مداومة استخدام تلك العدسات دون تنبه لخطورتها". وتقول أخصائية أمراض العيون الدكتورة سلوى محمد محذرة الفتيات منها: إن الاستعمال العشوائي للعدسات الملونة قد يؤدي إلى العمى الذي يوجب التدخل الطبي العاجل، وأن العين تعتبر من أدق أعضاء جسم الإنسان وأكثرها حساسية ووضع العدسة عليها بعشوائية بغرض الزينة يمكن أن يصيبها بالقرحة التي تؤدي إلى العمى التدريجي. وأضافت أن من أخطر أضرارها تقرح القرنية لأن القرنية غشاء غير وعائي، أي لا تغذيه أوعية دموية، وهو لذلك يحصل على الأكسجين من الهواء الجوي مباشرة ، وأي شيء يعوق حصول القرنية على الأكسجين "كما هو الحال مع العدسات اللاصقة" يؤدي إلى موت خلايا ذلك الغشاء عند الاستخدام اليومي والمتكرر. وأضافت أخصائية أمراض العيون أن إفرازات العين قد تتجمع على العدسات اللاصقة من وقت إلى آخر، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية الذي يستلزم النزع الفوري للعدسات من العين المتأذية حتى يتم تنظيفها لارتدائها مرة أخرى، في حين أن بعض الفتيات يصبحن غير قادرات تماما على ارتدائها.




المنافسة حولت الإعلانات في رمضان إلى أعمال درامية


خالد صالح في مشهد من "الريان"

القاهرة: فايزة حافظ

بثلاث شخصيات تطل علينا دنيا سمير غانم في رمضان بإعلان عن أحد المشروبات الغازية، حيث تؤدي شخصية رياضية، تطلب من المشاهدين دعم الرياضة، والشخصية الثانية مدرسة في المرحلة الابتدائية تطالب بدعم التعليم، إضافة لشخصية ثالثة لفتاة مرفهة، تدعو إلى فعل الخير.

وأدت "دنيا" الشخصيات الثلاث بإتقان حاز على إعجاب المتابعين والنقاد، حيث تنبني فكرة الإعلان على الدراما، وليس مجرد الحديث عن مزايا المُنتَج كما كان يحدث قديما.

إعلان "دنيا" ليس هو الوحيد الذي يُقدم بطريقة درامية، بل اقترب كثير من الإعلانات من فكرة الدراما وابتعدت عن الأفكار التقليدية، حيث نلاحظ تطورا كبيرا في شكل الإعلان، فهناك إعلان سمير غانم ونيللي عن إحدى شركات الاتصالات، الذي يطالب بتوجيه الشكر للأشخاص الذين أسعدونا، حيث اختارت نيللي تقديم الشكر لشريهان، في حين اختار سمير غانم تقديم الشكر لنجمي الكوميديا عبد المنعم مدبولي، وفؤاد المهندس.

أما خالد صالح فإن إعلانه عن أحد البنوك جاء استغلالا لنجاح مسلسل"الريان" الذي يعرض يوميا على عدد من القنوات الفضائية، حيث يظهر خالد في الإعلان بنفس الشكل الذي يظهر به في مسلسله، كما أنه يتحدث عن نفس الفكرة، وهي استثمار الأموال، ولكنه يدعو المواطنين في الإعلان لاستثمارها في بنوك عريقة، بدلا من شخصيات ليس لها تاريخ قد يتعرضون من خلالها للنصب.

هناك أيضا إعلان عن أحد المشروبات الغازية يقدم عن طريق الرسوم المتحركة، وإعلان آخر عن أحد الأغذية المحفوظة اعتمد على فكرة الشجاعة والحقيقة التي تجعل من يتناول هذا الطعام يقول الحقيقة ويتقبلها مهما كانت صعوبتها، وهي فكرة جديدة تماما على الإعلانات.

ويرى الناقد فوزي سليمان، أن السبب في هذا التطور التقني هو أن عددا كبيرا من مخرجي السينما انتقلوا لإخراج الإعلانات، خاصة مع ركود سوق الإنتاج السينمائي، الأمر الذي جعل هؤلاء المخرجين يلجؤون إلى الإعلانات، وينقلون معهم الأساليب السينمائية في تصوير الإعلان، وأصبحوا يبتكرون أفكارا جديدة، جعلت الإعلان يبتعد عن الشكل التقليدي المتعارف عليه. ويرى المخرج شريف عرفة، إنه كمخرج لابد أن يبتكر أساليب جديدة تميزه في هذا المجال، خاصة أن تصوير الإعلانات يتيح له فرصة التجريب بشكل يفوق السينما عدة مرات.

وقال المخرج محمد حمدي، إن إخراج الإعلانات يتيح له إمكانات كبيرة تسمح له بابتكار أشكال وصور وأفكار جديدة.

أما أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور صفوت العالم، فيرى أن المنافسة الشرسة التي نتجت عن نظام السوق المأخوذ به حاليا في الأسواق العربية، جعلت أصحاب المواد المعلن عنها، يبحثون عن الأفكار الجديدة التي يمكنها أن تقنع المستهلك بشراء هذه المواد، كما أن طول فترات الإعلانات، أصبح يجبر المنتجين على البحث عن أشكال جديدة للإعلان، حتى لا يمل منه المشاهدون، خاصة أن الفترات الإعلانية أصبحت تطول بشكل مبالغ فيه، وتقطع البرامج والمسلسلات أكثر من مرة.




السدحان في "سكتم بكتم" والمالكي يعود إلى "طاش" والقصبي في دور عسيري


الطائف: ساعد الثبيتي

الفترة الذهبية لعرض الأعمال الفنية في كافة القنوات الفضائية في شهر رمضان لا تتجاوز 100 دقيقة، تبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء، وبالرغم من قصر هذه الفترة التي تمثل فترة استرخاء للمشاهدين، إلا أن القنوات الفضائية ترى أنها فرصتها الذهبية لتقديم ما لديها، وتحشر عشرات الأعمال الفنية خلال تلك الفترة، وكأن المشاهد لا يجلس أمام الشاشة إلا خلال هذه الدقائق المعدودة.

الفنانون السعوديون وحدهم هم الذين لا نراهم إلا في رمضان، أعمالهم موسمية، يخططون وينفذون لها على مدى 11 شهرا تقريبا، وتعرض في رمضان ويغفلون بقية العام.

وبالرغم من أن أمام أي فنان فرصة كبيرة للإبداع إذا كان ينتج كل عام عملا واحدا فقط، إلا أن الواقع غير ذلك، فالفنانون السعوديون الذين لا نراهم إلا في رمضان، لم يقدموا شيئا جديا، فهم يكررون أنفسهم في كل عام بأفكار متكررة، وأدوار متشابهة حتى سئمهم الجمهور.

ليس هناك شك في أن الأعمال الفنية التي تعرض في غير شهر رمضان تأخذ حقها في المتابعة من قبل المشاهدين، ولذلك لنا أن نتساءل عن السر في حشر جميع ما تنتجه شركات الإنتاج في أقل من ساعتين يوميا في رمضان؛ وكأن المشاهد لديه القدرة الخارقة على استيعاب هذا القدر من الأعمال الفنية التي تتنافس القنوات الفضائية على تقديمها في وقت واحد.

هناك إشكالات تعترض الأعمال الفنية السعودية بصفة عامة، وهذه الإشكالات تتمثل أولا في الحرص الشديد من قبل بعض الفنانين على المنافسة، وتسجيل الحضور في رمضان، وتقاسم كعكة الفترة الذهبية، بغض النظر عن ماذا سيقدم، لذلك نجد كثيرا من هؤلاء الفنانين يجندون أنفسهم طوال العام للخروج بعمل فني يعاني من تكرار الوجوه والأدوار والأفكار.

وثانيا الشللية الواضحة بين الممثلين، فأبطال مسلسل "طاش ما طاش" منذ أكثر من 18عاما وهم يحتكرون أدواره الرئيسية، ولا يفسحون المجال لمن يشارك معهم من النجوم إلا بقدر محدود، وفي مسلسل "سكتم بكتم" الذي يعرض الجزء الثاني منه هذا العام تكررت الوجوه، وجاء العمل محصورا في عدة أسماء، وأيضا نفس الأمر في مسلسل "قول في الثمانيات" الذي جاء امتدادا لمسلسل "بيني وبينك"، فلا فرق بينهما إلا أن الفنان حبيب الحبيب حل محل الفنان فايز المالكي الذي لم يواصل مسيرة مسلسل "بيني وبينك" .

مما لا شك فيه أن الشللية التي تحيط بالأعمال الفنية انعكست على جودة الإنتاج الدرامي، وساهمت في تكرار الوجوه والأفكار، وحدت من التنويع، وتجديد الدماء في الأعمال الفنية الرمضانية.

ولو تخلصنا من الشللية لقدمنا أعمالا راقية تختلف في كل عام عن سابقه، فلكم أن تتخيلوا ماذا سيكون لو شارك الفنان عبد الله السدحان العام المقبل في بطولة مسلسل "سكتم بكتم " ؟ ، وعاد الفنان فايز المالكي للمشاركة في مسلسل "طاش ما طاش"، وأدى الفنان ناصر القصبي دور الفنان حسن عسيري في مسلسل " قول في الثمانيات" ؟ أعتقد لو حدث ذلك لوجدنا أنفسنا أمام أعمال مختلفة ومتنوعة.

والمشكلة لا تقف عند هذا الحد، فإن الإنتاج أصبح اليوم في حكم ساحة المعركة، وتحول الفنانون لدينا إلى منتجين، يحاولون أن يستقلوا بأعمالهم ويفرضوا السيطرة على الفنانين الجدد من خلال احتكارهم. وهنا المشكلة الحقيقية التي تكمن في توجه الفنان المنتج إلى البحث عن الربح، فيما يبقى بعض الفنانين على طاولة الانتظار يبحث عن منتج يضمه لعمل واحد على الأقل، ويمكن أن يطول انتظاره.