صافحت يد نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز يد قائد التنمية أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، لتبدأ معهما رحلة التحليق نحو تحقيق مستقبل زاهر، لمنطقة واعدة تعد منارة العلم والمعرفة، وموطن الشجعان، وقبلة الجمال سهلا وبحرا وجبلا، إذ يعد الأمير محمد بن عبدالعزيز الساعد الأيمن لأمير المنطقة، والنائب الأمين لمواصلة بناء العطاء والتنمية، وتحدي المعوقات، وتحقيق أيقونة تنموية مشرقة للمنطقة مستقبلا، تمتزج بالحضارة والأصالة، وتحويلها إلى وجهة جاذبة على مستوى العالم.

صناعة المستقبل

يقود الأمير محمد بن عبدالعزيز صناعة مستقبل جازان، وإكمال رحلة البناء والتطوير، فمنذ قدومه نائبا لأمير المنطقة، وهو لا يهدأ له بال، سوى استمرار البناء والعطاء، وتحقيق رؤية 2030، ويجمع بين الأميرين لغة التفاهم، ونغمة تطوير المكان والإنسان، وتبادل الأدوار التكاملية، والتي قفزت بالمنطقة نحو الأمام يوما بعد يوم.

وكتب الأمير الشاب قصة نجاح مستمر، إذ يعتبر صاحب اليد المعطاء، وصديق أبناء وذوي الشهداء، ويحرص على دفع عجلة تنمية المنطقة واستمرارها، والنهوض بحضارتها.

ملتقى يومي

يعد مكتب نائب أمير جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بالإمارة ملتقى يوميا، يجتمع فيه المسؤولون، والوزراء وغيرهم، لدراسة الملفات اليومية، وتنفيذ الخطط، ودعم المشاريع في سبيل إنجازها، والاطلاع على تقارير الجهات الحكومية والخدمية، وإبداء الرأي السديد، والتوجيهات، لرفع المنطقة، واستمرار نهضة البناء، ويحرص الأمير الشاب على دفع التنمية، والسير بثبات نحو الأمام، واستمرار المنهج المؤسسي بحكمة بالغة، وتفان مستمر بلا حدود.

مسيرة بناء

منذ تعيينه نائبا لأمير جازان، يتطلع الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى إكمال مسيرة البناء والعطاء، والتي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في ظل دعم وتوجيه أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، وامتزجت خبرة أمير جازان، وحماس وحيوية نائبه، وصنعت تاريخا حافلا بالإنجازات لمنطقة جازان، والتي تسير نحو المقدمة بمختلف المجالات، بكل مهنية واحترافية، واختصرت مسافات طويلة، وحققت نهضة شاملة بكل الجوانب المختلفة.

زيارات تفقدية

لا تكاد تخلو محافظة من محافظات جازان من زيارة نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالعزيز، الذي يواصل جولاته التفقدية هنا وهناك، للاطلاع على المشاريع المنفذة، وتلبية الاحتياجات، وتجاوز المعوقات، والالتقاء بالأهالي والمواطنين، والاستماع إليهم، ويرسم الأمير محمد بن عبدالعزيز الفرحة على محيا أبناء جازان، بعيدا عن البروتوكولات الرسمية، والذي دخل معها قلوب أهالي المنطقة من أول يوم باشر فيه عمله بالمنطقة، فأحبهم وأحبوه، ليكتب معها مسيرة خالدة نحو تحقيق رؤية 2030، وتسطير ملامح الإنجازات لعصر مزدهر تشهده منطقة جازان، وفق لغة التفاهم، وتبادل الأدوار، وتنفيذ الخطط المستقبلية بين أمير المنطقة ونائبه.