وجدت دراسة استقصائية شملت ما يقرب من 21 ألف شخص في 28 دولة، أن 86% من الناس يريدون رؤية عالم أكثر إنصافًا واستدامة بعد الوباء، بينما 14 % غير راضين عن التغيير، وتوافق الأغلبية في السعودية بنسبة 89 % مع العبارة: «أريد أن يتغير العالم بشكل كبير وأن يصبح أكثر استدامة وإنصافًا بدلاً من العودة لما قبل أزمة COVID-19»، بينما 11 % فقط لا يريدون ذلك.

الأشخاص

يظهر الاستطلاع الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي و Ipsos ، ونُشر من قبل قمة تأثير التنمية المستدامة لعام 2020 للمنتدى، دعمًا ساحقًا لدعوة المنظمة لـ»إعادة تعيين كبيرة» عند انتهاء أزمة فيروس كورونا. حيث يقول ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص إنهم يريدون أن يتغير العالم بشكل كبير ليصبح أكثر استدامة وإنصافًا.

الأكثر عزوفا عن التغيير

تصدرت الدول الأكثر عزوفًا عن التغيير الموافقة، ومنها الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية بـ 79 % ، ويأتي أقوى تأييد من روسيا وكولومبيا، حيث يوافق 94 % بشدة أو جزئيا على هذا التغيير أما في بيرو والمكسيك وماليزيا وجنوب إفريقيا والأرجنتين يوافق 90 % أو أكثر.

البقاء دون تغيير

يسأل الاستطلاع أيضا عما إذا كان الناس يوافقون أو لا يوافقون على العبارة، «أريد أن تتغير حياتي بشكل كبير بدلاً من العودة إلى ما كانت عليه قبل أزمة COVID-19».

ويقول خمسي البالغين على الأقل في هولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكند، إنهم يريدون أن تعود حياتهم إلى ما كانت عليه.

ولكن على الصعيد العالمي، قال 72 % إنهم يريدون تغيير حياتهم بشكل كبير بعد الأزمة. هذا الشعور هو الأقوى في المكسيك وكولومبيا وجنوب إفريقيا وبيرو.

رغبة واسعة

قال إبسوس إن النتائج تظهر «رغبة عميقة وواسعة النطاق للتغيير بدلاً من العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل جائحة COVID-19». «في جميع أنحاء العالم، يتوق الناس إلى تغيير كبير بدلاً من العودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان عليه قبل COVID».