سجلت ألمانيا، السبت، أعلى عدد من الإصابات الجديدة اليومية بفيروس كورونا الجديد منذ أبريل، مع 2297 إصابة جديدة، وفقًا لمعهد روبرت كوخ.

وبذلك يصبح عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد 19 في ألمانيا حتى الجمعة نحو 270 ألفا و70 إصابة منذ بداية الوباء، الذي أودى بحياة 9384 شخصًا.

ودفع تدهور الوضع الصحي منظمي الكرنفالات في ولاية شمال الراين فستفاليا، الجمعة، إلى إلغاء هذه الاحتفالات هذا العام.

أودى الفيروس بحياة ما لا يقلّ عن 953.025 شخصاً في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 30.556.040 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه.

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً مع تسجيلها 198.597، تليها البرازيل (135.793) والهند (85.619) والمكسيك (72.803) وبريطانيا (41.732).

فرضت مدريد، التي تعدّ البؤرة الوبائية في إسبانيا، إجراءات صارمة قيدت فيها التنقلات على نحو 13% من سكانها بهدف الحد من تفشي الفيروس.

ولن يكون بمقدور السكان المعنيين مغادرة منازلهم اعتبارا من الإثنين سوى للذهاب إلى العمل، وزيارة طبيب أو اصطحاب أولادهم إلى المدارس.

شددت فرنسا تدابيرها، حيث يتفاقم الوباء، دعت السلطات الصحية إلى تجنب التجمعات الخاصة لأكثر من 10 أشخاص.

في الجنوب الشرقي، أقرّت مدينة نيس منع التجمعات على الشاطئ بعد الساعة الثامنة مساء، والنزهات لأكثر من عشرة أشخاص في الحدائق.

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، من أنّ المملكة المتحدة تواجه «موجة (وبائية) ثانية»، في وقت لا تستبعد حكومته اللجوء إلى عزل شامل جديد لكل بريطانيا بصفته «خط الدفاع الأخير».

ودخلت قيود جديدة حيز التنفيذ شملت مليوني ساكن في شمال شرق إنجلترا، بما في ذلك حظر الاجتماعات بين الأشخاص من أسر مختلفة وفرض حظر تجول من الساعة 10 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا في أماكن الترفيه.

أعلنت الحكومة الأيرلندية، الجمعة، عن تشديد القيود على الحانات والمطاعم في دبلن، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وقررت الأرجنتين تمديد العمل بالقيود المفروضة حتى أكتوبر لمواجهة الوباء، مع تخفيف الإجراءات في منطقة العاصمة بوينوس آيرس حيث استقر عدد الإصابات.

يقدم الفنان الصيني آي واي واي فيلما حول تدابير العزل في ووهان تحت اسم «كورونايشن»، يسلّط فيه الضوء على الإجراءات المعتمدة في الصين للتصدي للوباء التي أتت بثمارها.