يصطدم الأشخاص الموهوبون بتقليد الأصوات أو الشخصيات بعدم وجود أي هيئة تجمعهم تحت سقف واحد لتنمية قدراتهم أكثر وصقلها ومساعدتهم في المشاركة في الفعاليات، حيث يتعرضون للرفض بسبب غياب الراعي لهم مما يجعلهم غير مقبولين من قبل الجهات المسؤولة.
أم حديجان
يأتي في السعودية المسلسل الإذاعي (أم حديجان) الذي كان يقدم في إذاعة الرياض قبل عدة عقود وتحول اليوم إلى رسوم متحركة على إحدى القنوات الفضائية يتابعها الأبناء، كما كان الأجداد والآباء يتابعون ذات المسلسل قبل نصف قرن عبر الإذاعة.
وجاء المسلسل في طليعة الأعمال التي تميزت بها الإذاعة السعودية وكسبت بها جمهورا عريضا، وقام ببطولة جميع أدوار المسلسل الفنان السعودي الموهوب عبدالعزيز الهزاع الذي اشتهر بتقليد الأصوات لدرجة أن لديه القدرة على تقليد 15 صوتا في وقت واحد، وهو ما جعله يلفت النظر في بدايات تفتق موهبته واكتسب جمهورا عريضا في جميع أنحاء العالم العربي.
عدم الاهتمام
يقول المقلد ناظم ظفر إنه «ليس هناك أي اهتمام يذكر كما هو الحال في الخارج حيث يتواجد المعلقون في الأفلام والدوبلاج والإذاعات ويخدمون الميديا أكثر من آخرين، وهذا هو عملي الذي أريد أن أتوسع به رغم أنني محاسب، وأستطيع أن أقدم نفسي كأكثر من شخص فقد مررت بتجربة كمذيع يقدم أكثر من صوت وشخصية حتى أن الإذاعة استغنت عن زملائي لأنني متمكن من تقليد عدد كبير من الأصوات والشخصيات، ولكن للأسف هناك جهات رفضت وجودنا على اعتبار أن هذه ليست موهبة يستفاد منها».
غياب الراعي
أضاف أنه بدأ التقليد من مرحلة الابتدائية وهي المرحلة التي يجب أن يتم اكتشاف الموهبة فيها ثم صقلها وإلا تهمل وتنتهي. وحيث إنني شاركت في الإذاعات، فأنا أجيد اللغة العربية وأستطيع أن أخدم في مجال الإعلام لأنني متمرس في تقديم نشرات الأخبار. ولكن الآن أعمل عن بعد في العمل في التعليق بسبب عدم وجود الراعي.
رفض الإذاعة
أوضح ظفر أنه قام في الإذاعة بتقليد 14 صوتا لكن «الإذاعات ترفضني من أجل عدم وجود راعٍ وتطلب أني المسؤول عن توفير الراعي وعمل الإذاعات أصبح تجاريا بحتا».
موهبة ضائعة
أشار المقلد الصوتي سامي العجوني إلى أن الموهبة في تقليد الأصوات والشخصيات ضائعة ولا تجد أي اهتمام، ويقول «نبحث عمن يكون لنا راعيا ويصقل موهبتنا ويتبناها في كتابة السيناريوهات ولا نحصل حتى على دعوات للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالمملكة.
يستطيع تقليد الطيور والحيوانات والسيارات والشاحنات وكل ما يمر عليه من الطبيعة وأحيانا لاعبي كرة القدم. ويضيف أنه يستطيع أن يقوم بالتقليد دون أن يفتح فمه حيث يخرج الصوت من الحنجرة وأحيانا يستغرب هو من مصدر الصوت.
تطوير الموهبة:
يستطيع الفنان تطوير موهبته عن طريق القراءة بصوت عال.
إتقان القراءة بصوت عال شديد الأهمية للتمثيل الصوتي.
تسجيل صوته ومحاولة إلقاء مونولوج أو قراءة نص وتسجيله ثم الاستماع إلى التسجيل لملاحظة أخطائه.
إجادة استعمال حجابه الحاجز بتحديد مصدر صوته.
الالتحاق بدروس للتمثيل أو البحث عن مدرب تمثيل يساعد على تطوير موهبته.
تسجيل شريط تسجيلي فهذه هي طريقة لممثلي الصوت لعرض مواهبهم.
أم حديجان
يأتي في السعودية المسلسل الإذاعي (أم حديجان) الذي كان يقدم في إذاعة الرياض قبل عدة عقود وتحول اليوم إلى رسوم متحركة على إحدى القنوات الفضائية يتابعها الأبناء، كما كان الأجداد والآباء يتابعون ذات المسلسل قبل نصف قرن عبر الإذاعة.
وجاء المسلسل في طليعة الأعمال التي تميزت بها الإذاعة السعودية وكسبت بها جمهورا عريضا، وقام ببطولة جميع أدوار المسلسل الفنان السعودي الموهوب عبدالعزيز الهزاع الذي اشتهر بتقليد الأصوات لدرجة أن لديه القدرة على تقليد 15 صوتا في وقت واحد، وهو ما جعله يلفت النظر في بدايات تفتق موهبته واكتسب جمهورا عريضا في جميع أنحاء العالم العربي.
عدم الاهتمام
يقول المقلد ناظم ظفر إنه «ليس هناك أي اهتمام يذكر كما هو الحال في الخارج حيث يتواجد المعلقون في الأفلام والدوبلاج والإذاعات ويخدمون الميديا أكثر من آخرين، وهذا هو عملي الذي أريد أن أتوسع به رغم أنني محاسب، وأستطيع أن أقدم نفسي كأكثر من شخص فقد مررت بتجربة كمذيع يقدم أكثر من صوت وشخصية حتى أن الإذاعة استغنت عن زملائي لأنني متمكن من تقليد عدد كبير من الأصوات والشخصيات، ولكن للأسف هناك جهات رفضت وجودنا على اعتبار أن هذه ليست موهبة يستفاد منها».
غياب الراعي
أضاف أنه بدأ التقليد من مرحلة الابتدائية وهي المرحلة التي يجب أن يتم اكتشاف الموهبة فيها ثم صقلها وإلا تهمل وتنتهي. وحيث إنني شاركت في الإذاعات، فأنا أجيد اللغة العربية وأستطيع أن أخدم في مجال الإعلام لأنني متمرس في تقديم نشرات الأخبار. ولكن الآن أعمل عن بعد في العمل في التعليق بسبب عدم وجود الراعي.
رفض الإذاعة
أوضح ظفر أنه قام في الإذاعة بتقليد 14 صوتا لكن «الإذاعات ترفضني من أجل عدم وجود راعٍ وتطلب أني المسؤول عن توفير الراعي وعمل الإذاعات أصبح تجاريا بحتا».
موهبة ضائعة
أشار المقلد الصوتي سامي العجوني إلى أن الموهبة في تقليد الأصوات والشخصيات ضائعة ولا تجد أي اهتمام، ويقول «نبحث عمن يكون لنا راعيا ويصقل موهبتنا ويتبناها في كتابة السيناريوهات ولا نحصل حتى على دعوات للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالمملكة.
يستطيع تقليد الطيور والحيوانات والسيارات والشاحنات وكل ما يمر عليه من الطبيعة وأحيانا لاعبي كرة القدم. ويضيف أنه يستطيع أن يقوم بالتقليد دون أن يفتح فمه حيث يخرج الصوت من الحنجرة وأحيانا يستغرب هو من مصدر الصوت.
تطوير الموهبة:
يستطيع الفنان تطوير موهبته عن طريق القراءة بصوت عال.
إتقان القراءة بصوت عال شديد الأهمية للتمثيل الصوتي.
تسجيل صوته ومحاولة إلقاء مونولوج أو قراءة نص وتسجيله ثم الاستماع إلى التسجيل لملاحظة أخطائه.
إجادة استعمال حجابه الحاجز بتحديد مصدر صوته.
الالتحاق بدروس للتمثيل أو البحث عن مدرب تمثيل يساعد على تطوير موهبته.
تسجيل شريط تسجيلي فهذه هي طريقة لممثلي الصوت لعرض مواهبهم.
