رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، تركيب رافعات والبدء في أعمال صيانة سقف محطة قطار الحرمين بجدة والواقعة في حي السليمانية وإعادة تأهيلها بعد تعطلها عن العمل بسبب حريق نشب فيها العام الماضي بتاريخ 30/1/1441 واستمر حتى الساعات الأولى من يوم الإثنين الأول من صفر 1441.

ويربط قطار الحرمين بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورا بمحافظة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطول 450 كم، وبطاقة استيعابية تبلغ 60 مليون مسافر سنويًّا، وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كلم/‏ ساعة، وتكلفة إجمالية بلغت 63 مليار ريال سعودي.

ويعد قطار الحرمين أسرع قطار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتكون من 35 قطارا، وكل قطار يحتوي على 13 عربة، وتبلغ سعة كل قطار 417 مقعدًا، وله خمس محطات: محطتان في مكة والمدينة، ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومحطة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة في حي السليمانية بجدة وتعد الأكبر من حيث المساحة.

ويعد مشروع قطار الحرمين السريع أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط، وهو أحد العناصر المهمة في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية ضمن رؤية السعودية 2030، إذ يربط المشروع المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مرورًا بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بخط حديدي بطول 450 كلم، وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كلم في الساعة؛ وهو ما يختصر زمن التنقل بين المدينتين المقدستين لما يقارب الساعتين.

5 محطات

160 ألف راكب يوميا

35 قطارا

60 مليون مسافر سنويا

13 عربة

الطول 450 كم

السرعة 330 كم/ ساعة