انضمت مجموعة كبيرة من المواطنين والمقيمين إلى رياضة المشي خلال الفترة الماضية وتحديدا في فترة الحجر، وباتت رياضة مهمة لديهم حتى بعد انقضاء فترات الحجر، وفقا للاحترازات الصحية لجائحة فيروس كورونا، ولامس عدد كبير التغيير والفائدة بعد رياضة المشي اليومية.

وأوضحت لـ«الوطن» قائدة فريق مشاة طيبة النسائي مزون الحربي أن رياضة المشي هي الرياضة الأقدم والأسهل، فهي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول... وعشرات الفوائد الصحية، كما أن المشي يطور لدى الإنسان القدرة على التفكير الإبداعي كما جاء في دراسات علمية من ضمنها دراسة لجامعة ستانفورد الأمريكية.

أشار عميد رياضة المشي في المملكة صالح الأنصاري بعد انتهاء فترات الحظر التي فرضتها احتياجات الوقاية من فاشية كورونا، عاد الناس إلى حياة «ما بعد كورونا» وبدأت مضامير المشي تستعيد هواة رياضة المشي.

ويضيف «ففي عالم ما بعد كورونا زاد التوجه العالمي نحو تشجيع المشي وركوب الدراجة كوسیلة مواصلات ليس فقط في المدن عالیة الازدحام بل حتى في المدن ذات الكثافة السكانية الأقل».

يشار إلى أن الخبراء يدعون إلى التركيز على تعديل البنیة وتصاميم المدن بأقل كلفة بهدف تحسين بيئة المشي وضمان سلامة المشاة. ويكمن التحدي الحقيقي في إيجاد حلول وأفكار إبداعية في العمل التوعوي وتغيير السلوك، وعلى رأس هذه الحلول تغيير بنية وتخطيط الأحياء السكنية لتمكين العائلات والأطفال من الاستمتاع بالمشي في البيئة المجاورة.