اختتم معرض "ديرتي هي فخري وعزتي" بفندق جدة هيلتون فعالياته الذي وثق التراث الحضاري والاجتماعي والعمراني السعودي، من خلال 108 لوحات زيتية تمتلكها المؤسسة تمثل جميع مناطق المملكة، بالتزامن مع احتفالات المملكة بيومها الوطني 90. وشهد اليوم الأول حضور عدد من المسؤولين والعديد من المهتمين والمتذوقين للفن التشكيلي، بتنظيم مؤسسة جدة وأيامنا الحلوة وسط حضور كبير من المسؤولين والفنانين التشكيليين والمهتمين.

وتعتبر اللوحات الـ108 التي عملت المؤسسة على تنفيذها عن طريق فنانين عالميين، مرآة تعكس جمال تراث بلادنا وتنوعه.

ومن ضمن اللوحات المعروضة بيوت جدة التاريخية القديمة وأزقتها ومعالمها وعادات وتقاليد أهلها، وبيوت الطين في نجد ومجالس أهلها وفلاحتها، وكذلك توثيق للحرمين الشريفين قبل توسعات ملوك السعودية. وقد نالت لوحة التوحيد أكثر الإعجابات من زوار المعرض، والتي جسدت الملك عبد العزيز يقف متقدماً شيوخ قبائل مناطق المملكة التي توحدت تحت رايته، وأيضاً لوحات جميلة عن الخيل العربي الأصيل.

التراث الحضاري

تمثل اللوحات المعروضة سيناريو فنياً مرئياً للتراث الحضاري في جميع مناطق المملكة، عبر لوحات زيتية، وشهد المعرض حضوراً لافتاً، بعدما وجهت الجهة المنظمة الدعوة لقطاع عريض من عشاق الفن التشكيلي، ولكل الراغبين في الاحتفال باليوم الوطني السعودي.

وتعني مؤسسة "جدة وأيامنا الحلوة" منظمة المعرض ومالكة اللوحات، بالحفاظ على التراث الاجتماعي والأدبي والفني والعمراني، عبر مشاريع توثيقية تهدف من خلالها إلى التركيز على أهم المعالم التراثية لجدة التاريخية بشكل خاص، ومختلف مناطق المملكة بشكل عام، بالإضافة إلى أعمال فنية تجسد مسيرة الملوك الذين تعاقبوا على حكم السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.