أعلن منظمو دورة الألعاب الاولمبية في طوكيو أن الرياضيين قد يواجهون تدابير وضوابط صارمة لتحركاتهم ويخضعون لكشف الفحوصات عن فيروس كورونا المستجد بشكل دائم وبموجب إجراءات محددة، وذلك عقب اجتماع خلية خاصة لإيجاد سبل لإقامة الأولمبياد المؤجل بطريقة آمنة. وقبل أقل من عام على انطلاق الأولمبياد، اجتمع المنظمون مع مسؤولين يابانيين للمرة الثانية لمناقشة قائمة طويلة من المتطلبات والاجراءات على جدول الأعمال. قد يتعين على الرياضيين تقديم جدول مفصل عن أنشطتهم مسبقا والتعهد بالالتزام به أو تحديد مكان وجودهم عبر تطبيق خاص. ومن المرجح أن يخضع المشاركون لفحوصات الكشف عن "كوفيد - 19" بشكل متكرر: قبل 3 أيام من مغادرة بلادهم، وآخر عند الوصول، إلى فحوصات عدة خلال إقامتهم. إلا أنه سيُسمح لهم بممارسة التمارين حتى خلال فترة الحجر.

وقال رئيس اللجنة المنظمة توشيرو موتو خلال مؤتمر صحفي "تعتبر فحوصات الكشف من أهم المسائل من منظوري تأمين السلامة والشعور بالأمان للرياضيين".

وتابع "نرغب في إنشاء نظام أو آلية لمواصلة إجراء الفحوصات عند دخولهم اليابان". إلا أن موتو أقر أن ضمان خضوع الرياضيين للفحوصات قبل مغادرة بلادهم وضمان دقة نتيجة الفحوصات بصورة عالية سيشكلان تحديا كبيرا. وأعلن في وقت سابق من هذا العام قرار إرجاء دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في زمن السلم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد حيث بات موعد حفل الافتتاح 23 يوليو 2021.

وشملت القيود الأخرى التي تم طرحها في الاجتماع تجنب الرياضيين وسائل النقل العام حيثما أمكن، وكذلك إنشاء "ممرات لمرور المشاة" وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي في المنشآت والقرية الأولمبية. وقد يتم أيضا إغلاق المساحات المشتركة مثل الردهات والصالات وحمامات الينابيع الساخنة التقليدية للحد من الاحتكاك بين الأشخاص. وتسبب تأجيل الألعاب بمشكلات لوجستية هائلة للمنظمين، مما أجبرهم الدخول بمفاوضات جديدة بشأن العقود لحجز المنشآت والفنادق، وبذل جهود كبيرة لإقناع العديد من الرعاة البقاء لعام إضافي.