فرض الاستقلال سيطرته على اللقاء منذ بداية الشوط الأول، وردّ القائم الأيسر لمرمى الأهلي هدفاً محققاً للاستقلال، حينما تصدى لتسديدة علي كريمي (27)، قبل أن يسفر الضغط الإيراني عن الهدف الأول للاستقلال الذي جاء بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق اللاعب مهدي قائدي (29).
وعاد قائدي نجم الشوط الأول للظهور من جديد حينما عكس كرة عرضية على رأس زميله علي كريمي الذي أسكنها في المرمى (38). وواصل الاستقلال أفضليته في الشوط الثاني، وأكد شيخ دياباتي على تقدم فريقه حينما ارتقى لعرضية زميله علي كريمي وعكسها برأسه في الشباك محرزا هدف التقدم الثالث في الدقيقة 54. ولم يظهر الأهلي بصورة جيدة طوال الشوط الثاني وكانت محاولاته للعودة بالنتيجة نادرة، أبرزها تسديدة البديل حسين المقهوي التي تميز حارس الاستقلال حسين حسيني بإبعادها إلى ركلة ركينة (79). وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي أعلنت مرافقة الاستقلال نظيره الأهلي إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة.