لم يكن يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2020، يوما عاديا في تاريخ الرياضة بمنطقة نجران، عندما افتتح أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة نجران، المقامة على مساحة 250 ألف متر مربع، محتضنة ملعبًا رئيسًا يستوعب 12 ألف متفرج، ومضماراً أولمبيا، وصالة رياضية متعددة الاستخدامات، وثلاثة ملاعب خارجية، وصالة للمسبح، ومرافق ترفيهية وخدماتية.

تحقيق الرؤية

أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز حينها، أن تدشين مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز، يعطي مشهدا حيا نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، ومعلما من معالم التنمية، وأهم من ذلك صورة تجسد ما نحن عليه في هذه البلاد من خير ونعيم، بفضل الله تعالى، ثم بعناية ولاة الأمر، منوها بالاسم الذي تحمله هذه المدينة، مؤكدا أنها تشرفت بأن تحمل اسم الأمير هذلول بن عبدالعزيز لتبقى مآثره حية على أبرز المعالم الرياضية الحديثة، وفاء بما قدمه للرياضة السعودية، فضلا عما عرفه الجميع عنه، من كريم خلقه، وأبوته وحبه للخير، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

منطقة غالية

فيما أعرب وزير الرياضة، عن سعادته بزيارة هذه المنطقة العزيزة والغالية علينا جميعا، منطقة نجران، حيث الأصالة العميقة، والتاريخ المتجدد، والمستقبل الزاهر، مؤكدا في حفل الافتتاح أن تدشين واحدة من المنشآت الرياضية، ستسهم في تطوير ممارسة الرياضة، ومنح الفرصة لزيادة الممارسين الرياضيين بمختلف الألعاب والأنشطة، وأنها تجسد الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين، مؤكدا أن هذه المدينة سوف تكون متاحة لكل الرياضيين ولكل محبي الرياضة والموهوبين والباحثين عن صقل مواهبهم، موجها القائمين على هذه المدينة بأن تكون متاحة لجميع الممارسين والرياضيين.

ملحمة وطن

أكد مدير مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية المهندس صالح كرحان، أن اليوم الوطني للمملكة يجسد ملحمة وطن قادها الموحد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وأبناؤه من بعده، إذ أسس وأرسى قواعد متينة لبلد التوحيد وجَمع الشتات ووحد الأمة تحت راية التوحيد.

فخر وانتماء

قال كرحان: من خلال احتفالنا باليوم الوطني نعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير وفخر وانتماء لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله في ما ننعم به من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني والرياضي أمر يصعب وصفه ويصعب حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.

تطور رياضي

أضاف: لا يمكننا أن ننسى التطور الكبير في المجال الرياضي والشبابي ووصولنا في وقت قصير إلى المحافل الدولية وتحقيق أبطالنا الذهب ورفع راية التوحيد في المحافل الدولية، ولعل الجميع شاهد المنشآت الكبيرة والضخمة التي تم افتتاحها مؤخرا ومنها مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية، هذا الصرح الشامخ والكبير والذي سيسهم بشكل كبير في خدمة المنطقة والرياضيين واكتشاف المواهب، فشكرا لقيادتنا الرشيدة على ما نجده من اهتمام وعناية بالقطاع الرياضي والذي يمثل أهمية بالغة في مسيرة الدول.

ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية

يحتوي ملعبا رئيسيا يتسع لـ12 ألف متفرج

يضم شاشة رئيسية لعرض النتائج

مقصورة رئيسية للإعلاميين

غرف للحكام