رسمت محافظة شرورة نهضتها حضاريا وتنمويا بعد نزح أطنان من الرمال التي انقشعت ليظهر الوجه الجمالي للمحافظة التي ما لبث أن أطلق عليها عروس الربع الخالي.

وتأسس أول مركز إداري في شرورة عام 1375هـ، ومنذ ذلك الحين والمنطقة في تطور متسارع، حيث تقدم الخدمات المتنوعة للمواطنين، فتأسست بلدية شرورة عام 1395هـ، التي ارتبطت بالوزارة ثم بالمديرية العامة للشؤون البلدية بالمنطقة الوسطى ثم بالمديرية العامة للشؤون البلدية بالمنطقة الجنوبية، كما تم ربط بلدية شرورة مع بلدية منطقة نجران عام 1404هـ، وكانت البلدية بداية فئة د وفي ميزانية عام 1417/ 1418هـ تم رفع فئتها إلى درجة ج، ويوجد في شرورة مراكز وخدمات حكومية عديدة، مثل النيابة العامة، وفيها محكمة شرورة ومكاتب عدل رئاسية، ووحدة السجن العام، بلدية المحافظة، وشرطة المحافظة، وشعبة المرور، ومكتب الأحوال المدنية، ومكتب جوازات، وقيادة حرس الحدود، ووحدة سجن، ومركز أمن الطرق، مكتب لمديرية المياه، ومكتب لوزارة المالية، ومكتب لوزارة الزراعة، ومكتب فرع بنك التسليف السعودي، ومكتب العمل، مكتب لوزارة المالية، ومكتب العمل والموارد البشرية، كما يوجد بها إدارة التربية والتعليم ويتبع لها عدة مراكز وهي الوديعة والأخاشيم وتماني وأم البراميل والقراين وقلمة خجيم وحمراء نثيل وبهجه. وقلمة سلطان وأم الملح ومجه وأم غوير. مما حظيت كغيرها من محافظات المنطقة بمشاريع تنموية حيث بلغ عدد المشاريع المنتهية خلال السنوات الخمس الماضية في محافظة شروره 59 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بـ270,436,998.34 ريالاً، كما بلغ عدد المشاريع الجاري تنفيذها 17 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 175,408,702.27 ريالا.

ربط إلكتروني

ربطت الإدارة العامة لتقنية المعلومات وإدارة التطوير الإداري بأمانة منطقة نجران، نظام الاتصالات الإدارية في بلدية محافظة شرورة بأمانة المنطقة إلكترونيا، حيث إن الربط جاء بعد استكمال التجهيزات اللازمة بالبلدية وتهيئتها وتوفير الأجهزة والبرامج المساعدة وتفعيلها وتدريب الكوادر البشرية على برامج الاتصالات الإدارية والتواصل الإلكتروني مع وكالات وإدارات وأقسام الأمانة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي لتطوير وحوسبة العمل البلدي في البلديات التابعة وتوفير بيئة عمل إلكترونية تتوافق مع رؤية 2030، حيث إن فريق العمل قام بتوفير الأجهزة المساعدة والبرامج والعمل على ربط الاتصالات الإدارية في بلدية محافظة شروره بالأمانة، حيث جرى توفير أجهزة الحاسب الآلي، والطابعات والماسحات الضوئية، وباركود لكل موظف حسب المواصفات المعتمدة من الإدارة العامة لتقنية المعلومات، إضافة إلى تجهيز مركز الوثائق والمحفوظات ومركز خدمة المستفيدين، والبدء في تفعيل إدارة الموارد البشرية.

الاقتصاد

من أهم الأنشطة الاقتصادية التي مارسها أهل شرورة قديماً وحديثاً، النشاط التجاري، وذلك لموقعها الإستراتيجي مع اليمن، فيوجد في شرورة العديد من الأسواق التجارية الحديثة المتخصصة في تجارة الملابس، وأسواق الأثاث، والأواني المنزلية، وأدوات الزينة، كما يوجد بها مستودعات الأغذية بأنواعها المختلفة، وتصل الخضار والفواكه لشرورة من مختلف مدن المملكة وتشهد شرورة تطوراً متسارعاً في مختلف مناحي الحياة.

المطار

يوجد في محافظة شرورة مطار محلي يبعد عن وسط مدينة شرورة نحو 2 كم في الاتجاه الجنوبي، وقد تم تطويره في عام 1971 حيث كان في بداية افتتاحه عبارة عن مهبط ترابي، وفي عام 1976 تم تطوير الوضع الإنشائي للمدرج وساحة وقوف الطائرات لإيواء طائرات كبيرة الحجم، وفي عام 1988 تم تطوير المطار ليصل إلى شكله الحالي، وتم فصل حركة الطائرات العسكرية عن المطار المدني وزيادة طول مدرج المطار، كما تم إنشاء صالات للسفر والقدوم وكافة المرافق الأخرى المتكاملة للمطار، ويخدم المطار محافظة شرورة والقرى التابعة لها، واعتمدت الهيئة العامة للطيران المدني رحلات إضافية مسائية من وإلى مطار شرورة عبر الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية وذلك إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض وإلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بواقع رحلتين ذهاباً وإياباً، لتصبح إجمالي الرحلات بمطار شرورة أربع رحلات جوية أسبوعياً ورحله إلى مطار أبها.

المستشفى العام

يقع المستشفى في غرب محافظة شرورة وتم افتتاحه عام 1407 بسعة 50 سريرا، تمت زيادتها حتى وصلت إلى 100 سرير. شهد المستشفى العديد من مشاريع التطوير والتحديث منذ افتتاحه لتطوير الخدمات به والارتقاء بها لمستوى الجودة المعتمدة والمطلوبة، واشتملت هذه المشاريع: إنشاء مباني الإدارة وسكن الأطباء والتمريض، إنشاء وحدة الغسيل الكلوي بطاقة 30 جهازا، زيادة أسرة العناية المركزة إلى 8 أسرة، إنشاء وتجهيز مبنى مستقل للعيادات الخارجية، زيادة عدد الحضانات لحديثي الولادة إلى 8 حضانات مع تزويد القسم بـ 6 أجهزة تنفس صناعي، إنشاء مركز الأمير مشعل بن سعود لطب الأسنان بـ 6 عيادات، وإنشاء مركز الأمير مشعل للتدريب والتعليم الطبي المستمر حيث شملت تطوير جميع الأقسام أهمها:

تطوير قسم العناية المركزة سعة 16 سريراً وتجهيز غرف العمليات المرحلة الأولى واعتماد المرحلة الثانية، وكذلك تركيب أجهزة ومعدات طبية واعتماد مشروع قسم العيون.