إصدار الصكوك
أشارت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في تقرير حديث لها إلى أن الشركات تستخدم المنتجات الإسلامية بشكل متزايد، حتى مع انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا ووجود العديد من التحديات أمام الاقتصادات. وقالت موديز للتصنيف الائتماني إن المملكة ستواصل التحول إلى إصدار المزيد من الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية على مدى الـ 12-18 شهراً القادمة.
التمويل الإسلامي
في مطلع الشهر الجاري، توقعت موديز أن يصل التمويل الإسلامي في المملكة إلى نحو %80 مقابل %78 في عام 2019، و%70 في عام 2013، مما سيعزز مكانتها كأكبر سوق تمويل إسلامي في العالم.
وأوضحت الوكالة أنه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، طورت السعودية سوق صكوك وسندات محلية أعمق، وتعمل بشكل جيد على نحو متزايد، ما سمح لها بالاستفادة من الطلب المحلي والدولي المتزايد على أصول الدخل الثابت المتوافق مع الشريعة الإسلامية. وبلغ إجمالي أصول التمويل الإسلامي 339 مليار دولار اعتباراً من مارس 2020 ، لتتفوق على ماليزيا بالمركز الثاني «194 مليار دولار».
مستويات عالية
في مايو الماضي، قدرت تقارير حجم قطاع التمويل المصرفي الإسلامي عالميا بنحو 3 تريليونات دولار «11 تريليون ريال»، وقيمته في المملكة 299 مليار دولار تمثل %10 من حجمه العالمي، وشكل التمويل الإسلامي %78 من قطاع التمويل لديها العام الماضي بما جعلها أكبر سوق للتمويل الإسلامي في العالم.
وقالت وكالة موديز، إن معدل انتشار التمويل الإسلامي في السعودية يرتفع مع المستويات العالية التي وصل إليها. وأشارت إلى أن حجم التمويل الإسلامي في المملكة هو الأعلى في العالم، متوقعا أن يزيد معدل انتشاره في السعودية ليمثل %80 من إجمالي القروض خلال مدة تتراوح بين عام و18 شهرا، مقارنة بنحو %77 خلال عام 2018، نظرا لتزايد الطلب من قبل الشركات والأفراد على تلك التمويلات. وأوضحت أن إجمالي حجم التمويل الإسلامي في المملكة وصل إلى 299 مليار دولار في مارس 2019، لتتفوق بذلك على ماليزيا، التي احتلت المركز الثاني، عند 134 مليار دولار.
التمويل الإسلامي بالمملكة
%78
من قطاع التمويل في 2019
%80 ارتفاعه في نهاية 2020
1.3 تريليون حجم الأصول