يسود القلق حاليا الشارع الفرنسي من فقدان بلادهم الدرجة التصنيفية المميزة "ايه ايه ايه" لديونها على غرار ما حدث مع الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة. وقالت صحيفة "درنير نوفل دالزاس" الفرنسية الصادرة أمس إن الأسواق تدرك أن فرنسا بالكاد تحقق المعايير الخاصة بالدرجة التصنيفية "ايه ايه ايه" وذلك في ظل عجز للميزانية بنسبة 5.7% وديون بنسبة 85.2% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد. ورأت أن القلق بشأن الديون أقل منه بشأن عجز الميزانية الذي يرتبط بنمو اقتصادي ضعيف.

وقالت إن ثمة ورقة رابحة غير ظاهرة بالنسبة لفرنسا تتمثل في علاقاتها الاقتصاية مع ألمانيا، فكل بلد يعد بالنسبة للآخر أهم شريك تجاري.

وأوضحت الصحيفة أن أي خفض للتصنيف الائتماني للديون الفرنسية من شأنه أن يثير ذعرا جديدا في ألمانيا الأمر الذي يجب تفاديه، مشيرة إلى أن الأزمة الأوروبية أمامها الكثير من الوقت.