منعت دول مجلس التعاون الخليجي دخول 205 آلاف وافد من دخول أراضيها خلال عام 2019، بسبب فشلهم في فحوصات اللياقة الصحية، حيث أثبتت الكشوفات الطبية أنهم يحملون أمراضا معدية.

جاء ذلك في سياق تقرير حديث صادر عن لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي - اطلعت «الوطن» على نسخة منه - حيث أشار المجلس إلى منجزات برنامج فحص فحص العمالة الوافدة خلال عام 2019، والذي أجرى تسجيل 3 ملايين شخص عبر برنامج الربط الإلكتروني الجديد لفحص العمالة الوافدة.

ولفت التقرير إلى صدور قرار مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مؤتمره الثامن والثلاثين في شعبان 1415 الموافق يناير 1995، بأن يقوم مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بالإشراف على مراكز في بلدانهم قبل الحصول على رخصة للعمل بدول المجلس.


أهمية البرنامج

يحد هذا البرنامج من دخول حالات غير لائقة لدول المجلس من خلال فحص جميع المتقدمين ويتم إعادة فحص الحالات اللائقة مرة أخرى بدول المجلس للتأكد من صحة نتائج الفحص في بلد المنشأ، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المراكز المخالفة بحسب لائحة الجزاءات للكشف الطبي للوافدين للعمل أو الإقامة بدول المجلس التعاون.

الأهداف

اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة للتأكد من خلو الوافدين للعمل أو الإقامة من الأمراض المعدية التي تشكل خطراً على مخالطيها بما يهدد أمن وسلامة المجتمع الخليجي. والتأكد من لياقة وملاءمة العمالة الوافدة للعمل بدول المجلس صحياً لما استقدمت له وخلوها من الأمراض المزمنة بما تشكله من عبء اقتصادي على المستقدمين لها.

أشار التقرير إلى أن نسبة الحالات غير اللائقة التي كانت تدخل دول المجلس قبل اعتماد برنامج فحص الوافدين تتراوح بين: 17 % - 20 % وانخفضت تدريجيا إلى ما يقارب 2 % بعد اعتماد برنامج فحص الوافدين ثم إلى الـ0.5 % بعد تطبيق نظام الربط الالكتروني، كما أن تطبيق نظام الباركود من قبل بعض سفارات وقنصليات دول المجلس، سهل من مهامها في الحد من تزوير التقارير الطبية وقلل من حجم العمل.

برنامج فحص الوافدين

- 205 آلاف حالة تم منعها من الدخول

- 3 ملايين شخص تم تسجيلهم عبر برنامج الربط الإلكتروني

- 1214 حالة تم الإبلاغ عنها من وزارات الصحة في دول المجلس

- 2 % الحالات غير اللائقة بعد أن كانت تتراوح بين 17 % و20 %