تصنيف القضايا
جاء في تصنيف القضايا، أن الأعلى وقعا هي الإساءة الجسدية، حيث بلغت 47 شكوى، يليها حرمان من الأوراق الثبوتية بواقع 72 شكوى، ثم حرمان من التعليم 64 شكوى. وفيما يتعلق بالمناطق التي ينتمي إليها رافعو القضايا في المملكة تأتي الرياض في المقدمة بواقع 163 قضية ثم مكة المكرمة بـ60 قضية.
الضرب مؤثر
أبانت مستشارة العلاج الأسري سلمى تركي أن الآباء يلجؤون لضرب أبنائهم من أجل التربية والإصلاح كما يعتقدون، فيبالغون في الضرب، مضيفة أنه ليس هناك ضرب قبل السابعة، ولا بعد 14 عاما، والبعد كل البعد عن التحقير والنيل من شخصية الطفل لأنه قد يكسرها. ودعت إلى الحذر من المخاطر الجسيمة التي يسببها العنف الأسري على وحدة الأسرة والمجتمع، مبينة أن العديد من حالات العنف الأسري كانت سببا في تفكك الأسرة ونشوب الخلاف بين الزوجين أو انفصالهما، وعدت جرما يخالف الشرع والسلوكيات والقيم الحميدة.
منع العنف
كانت السلطات السعودية قد أقرت قانونا جديدا يمنع كافة أشكال العنف الجنسي والبدني سواء داخل المنزل أو في مكان العمل. وتتضمن العقوبات عقوبة السجن لمدة عام وغرامة تصل إلى نحو 50 ألف ريال، كما يضمن حماية لضحايا العنف الأسري.
تصرفات مختلفة
تبرز في وسائل التواصل الاجتماعي العديد من حالات العنف في تصرفات مختلفة يقتصر بعضها على إطلاق كلمات نابية جارحة تجاه طفل أو زوجة، بينما تتخطى بعض الحالات الخطوط الحمراء لتصل إلى التعدي بالضرب والإيذاء الجسدي الذي قد تعالج أضراره الجسدية في أيام معدودة، لكن أعراضها النفسية والمعنوية تبقى مصاحبة للمعنف طوال حياته، فأقرت الجهات المعنية في المملكة العديد من التشريعات والتنظيمات، وأوجدت اللجان المعنية لمتابعة حالات العنف الأسري وتوعية المجتمع بأخطارها.