يبدأ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رحلته نحو تحقيق الحلم الأكبر على الإطلاق بمواجهة الإكوادور، اليوم، في بوينوس أيرس، في مستهل تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022. وبعد تأخر أكثر من 6 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، تنطلق تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجدد ميسي الحلم بإحراز اللقب الأكبر بالنسبة لأي لاعب. وبعمر الـ33، لا تفتقد خزائن ميسي لأي لقب على صعيد الأندية بعد أن توج بها جميعا مع فريقه برشلونة الإسباني، كما أنه حصد جميع الجوائز الشخصية الممكنة وأبرزها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 6 مرات (رقم قياسي). كان الحلم قريبا جدا في مونديال البرازيل 2014، لكن ماريو غوتسه خطفه من ميسي ورفاقه بتسجيل هدف الفوز لألمانيا في المباراة النهائية. عندما يحل ميسي في المونديال المقبل بعد عامين من الآن، سيكون في الـ35 من عمره، ما يجعل مونديال 2022 الفرصة الأخيرة له على الأرجح لمحاولة تحقيق الحلم. ويأمل ميسي في أن تشكل بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 نسمة هواء منعش بنكهة مختلفة عما حصل في مستهل تصفيات مونديال 2018، حين خسرت الأرجنتين على ملعب "مونومنتال" الأسطوري في بوينوس أيرس أمام الإكوادور بالذات صفر/2 في أكتوبر 2015. ولمباراتها الأولى في التصفيات على أرضها، على الأرجنتين التأقلم مع واقع جديد وهو غياب جمهورها الصاخب والشغوف بما أن المباريات تقام، أقله في الوقت الحالي، خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.