تصدرت جامعة الملك سعود أعلى المؤسسات البحثية السعودية إصدارا لأبحاث كورونا، بـ40 بحثا تلتها وزارة الصحة بـ34، وذلك وفقا لتقرير استقصائي أعدته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي أشار إلى إصدار 269 ورقـة بحثيـة عن جائحـة كورنا الجديد خلال أربعة أشهر فقط، من جهات بحثية السعودية لتحتـل المملكة المرتبة الخامسة والعشرين عالميا في عــدد الأوراق العلمية، والمرتبة الأولى عربيا والثانية في منطقة الشرق الأوسط.

80 % للمراحل الأولية

أشار التقرير الذي اطلعت «الوطن» على نسخة منه، إلى أن نحو 80% مـن الأوراق العلمية المنشورة من قبل المملكة كانت ضمن المراحل الأولية من مواجهة الفيروس، أي في التنبــؤ والكشـف ومراقبة الفيـروس، بينما انخفـض هذا العدد بشكل حاد في العلاج والوقاية. ويعـود هذا الأمر لسببين، الأول منهما، أن المرحلة الحالية ركزت بشكل كبير على استكشاف هذا الفيروس ومحاولة السـيطرة عليه وهـو ما وجه المجتمع البحثي السعودي نحو هذه الأوراق العلمية. أما السبب الثاني، فهو أن جميع هـذه الأبحاث تمت من خلال مؤسسات بحثيـة بحتـة، أي أنهـا لـم تتـم أو تمـول عـن طر يـق شـركات طبية أو دوائية، وهي الشركات التي قد تســتثمر بشــكل أكبــر في النصــف الثــاني مــن مراحــل المواجهــة.

التعقيد التقني

اختصت معظم تلك الأوراق بالمجالات ذات التعقيـد التقني المنخفـض (التنبـؤ والمراقبـة والكشــف)، بينمــا كان عــدد الأوراق الخاصــة بالمجــالات ذات التعقيد التقني العالي (العلاجيات واللقاحات)قليلاً. وبدت الخاصة بالمراحل المتأخرة مــن دورة حياة الابتكار (لتطويــر التقنــي والتطبيــق الصناعــي) أقــل زخما ونشاطا من مثيلاتها في مرحلة البحث العلمي، وذلك في مؤشر علــى ضعـف ترابــط عناصر المنظومة خلال مراحل دورة حياة الابتـكار المختلفـة وصعوبـة تحويـل المعـارف المكتسـبة مــن خــلال أنشــطة البحــث إلى نمــاذج أوليــة أو منتجــات قابلــة للتطبيــق الصناعــي.

تطويـر الأطر التنظيمية

رصد التقرير نشاطا ملحوظا في تطوير الأطـر التنظيمية المرتبطة بالبحث الحيوي، ويحسب هذا التأقلم السـريع للجهات القائمة على إدارة هـذه الأزمة، إلا أن هذه الأطر التنظيمية تحتاج إلى تطوير مستمر وديناميكي لدفع منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطنية لتحقيق الأثر المأمول. وعلى مستوى الإنفاق، فقـد أوضح التقرير تخصيص كثير من مؤسسات البحوث والجامعات الوطنية مـوارد مالية لمنسوبيها مـن العلماء والباحثين ليتمكنوا مـن استكشـاف وتطوير حلول ابتكارية لمساعدة المملكة على تجاوز الجائحة.

سرعة الاستجابة

تطرق التقرير إلى أن المؤشرات المرصودة أثبتت سرعة في الاستجابة، والتأقلم من قبل منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطني لمواجهة الجائحة، مع رصد اختلافات بينية في الأداء بيـن مختلف مراحل المنظومة وتقاطعاتها مع سلسلة التدابير لمواجهة الجوائـح.

أعلى المؤسسات البحثية السعودية إصدارا لأبحاث كورونا

جامعة الملك سعود 40

وزارة الصحة 34

جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية 29

الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني 28

جامعة الملك عبدالعزيز 26

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل 10

مستشفى الملك فيصل التخصصي في مركز الأبحاث 10

جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز 8

جامعة جازان 7

جامعة الملك فيصل 7

جامعة الملك خالد 7

جامعة طيبة 6

جامعة الجوف 5

جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 5

جامعة الفيصل.. الخدمات الطبية للقوات المسلحة السعودية 5

جامعة الطائف 5