وأضافت المجموعة "سنسحب الدعوات للمجيء ومراقبة الانتخابات في مراكز الاقتراع عندما تصاغ هذه الدعوات بتعابير عسكرية أو عندما تقترح فكرة ترهيب أو السيطرة على مسؤولي الانتخابات أو الناخبين". ويعمل الموقع منذ أشهر حتى لا تتكرر الأحداث التي حصلت في العام 2016 عندما استُخدمت الشبكة الاجتماعية في حملات ضخمة تهدف إلى التأثير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وجرت تلك العمليات من روسيا. مثل تويتر ويوتيوب، تشعر مجموعة فيسبوك بالقلق من أن النتائج قد تستغرق وقتا طويلا لتظهر بسبب ارتفاع نسبة استخدام البريد للتصويت بسبب وباء كوفيد-19 وأن النتائج ستكون محل نزاع محتدم في تلك الأثناء قد يفضي إلى اندلاع أعمال عنف في الشارع. وقال كبار المسؤولين في فيسبوك خلال مؤتمر صحافي "إذا أعلن مرشح أو حزب الفوز قبل إعلان النتيجة على وسائل الإعلام الرئيسية، سنضيف معلومات محددة تشير إلى أن فرز الأصوات لا يزال جاريا وأن الفائز لم يعرف بعد". وتعتبر المجموعة أنها "مستعدة أكثر من أي وقت مضى".
تتبع منشورات
وأوضح غاي روزين أحد نواب رئيس المجموعة "نعتقد أننا قمنا بأكثر من أي شركة أخرى خلال السنوات الأربع الماضية للمساعدة في ضمان نزاهة الانتخابات. وهذا يشمل منع التدخل ومكافحة المعلومات المضللة ومحاولات تثبيط الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع". يضم فيسبوك أكثر من 35 ألف موظف في الشركة يعملون في مجال السلامة والأمن وقد عمل هؤلاء في أكثر من 200 انتخابات حول العالم، وفقا لروزين. وأضاف أنه تمت إزالة أكثر من 120 ألف منشور من فيسبوك وإنستجرام في الولايات المتحدة لانتهاكها سياسات ضد التدخل في توجه الناخبين. وفي غضون ذلك، تم توجيه أكثر من 39 مليون شخص إلى مركز معلومات للتصويت تم إنشاؤه في فيسبوك هذا العام.
وأشار روزين إلى أن facebook ابتكرت أيضا نظاما للإبلاغ عن المشاركات التي قد "تنتشر بسرعة" بغض النظر عن الموضوع، حتى تتمكن من التحقق في الوقت الفعلي مما إذا كانت مرتبطة بالتصويت أو الانتخابات. وقد واجهت الشبكات الاجتماعية ضغوطا للحد من التضليل السياسي سواء من جهات فاعلة أجنبية أو من جماعات من داخل الولايات المتحدة. ودعا بعض الناشطين فيسبوك إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه التصريحات الكاذبة من ترمب نفسه، علما أن المنصة أعلنت أنها لن تمنع الخطب السياسية.