التحديات والمرئيات
قالت الهيئة في تقرير حديث: «عند النظر إلى المستقبل، تجد الهيئة العامة للموانئ مجموعة من التحديـات التي تواجه عملها، سواء تحديات تواجه عملها ككيان كبير بـ9 موانئ، أو تحديات تواجه القطاع البحري بشكل عام». وأشارت الهيئة في سياق التقرير إلى أنه من بين التحديات التي تواجه الهيئة والمـوانئ السعودية التغييرات في المشهد التجاري الإقليمي، وحركة نقل السلع من المنشأ إلى الوجهة، وأسباب نمو الطلب وانخفاضه، وأكدت الهيئة أنها تدرس كافة السيناريوهات والاحتمالات التي تؤثر على حركة المسافنة الإقليمية، وتوائم استراتيجيتها دوريا لمواكبة حركة العرض والطلب، لضمان النمو الاقتصادي والتجاري، ونيل أكبر حصة من حركة الصادرات والواردات.
التميز التشغيلي
أضافت الهيئة أنه من الحلول التي انتهجتها «موانئ» في هذا الجانب، إقرار مبادرات للتميز التشغيلي لتحسن الطاقة الاستيعابية في الموانئ الحالية، وتحسين الوصول إلى البوابات، وزيادة الحركات الإجمالية للرافعات، وإتاحة المساحات في ساحات الموانئ الجافة، وإطالة وزيادة عمق الأحواض لاستقبال السفن الضخمة، والعملاقة، وشراء معدات إضافية، كما عملت الهيئة على جذب خطوط الملاحة العالمية من خلال تسهيل الإجراءات وأتمتها.
وكخطوة إضافية في هذا الإطار من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الموانئ السعودية، بما في ذلك التغييرات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ترى الهيئة ضرورة التكامل والتعاون مع ميناء الملك عبد الله برابغ وقائمة الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ، ووضع خطة للتسويق المشترك مع ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز التنافسية ويجنب الموانئ السعودية فائض الطاقة الاستيعابية.
الكفاءات الوطنية
اعتبرت الهيئة أن التحديات التي تواجه «موانئ» تتضمن أيضاً صعوبة الحفاظ على الكفاءات الوطنية، وتوطين الوظائف في الموانئ التسعة التي تشرف عليها الهيئة، وللتغلب على هذا التحدي أجرت الهيئة خطة لاستقطاب الكفاءات والكوادر المتخصصة، فضلاً عن تدريب وابتعاث الموظفين إلى الجامعات العالمية لصقل مهاراتهم في قطاع الموانئ، واكتساب المعارف والخبرات اللازمة.
على نحو آخر لفتت الهيئة إلى أن عملها يواجه تحدياً يتمثل في تداخل بعض المهام والوظائف بين الجهات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري، خصوصاً الموانئ السعودية، وترى الهيئة أهمية وجود آليات ولوائح تحدد المهام والصلاحيات الخاصة بكل جهة واحدة.
تحديات تواجه هيئة الموانئ
01
التغييرات في المشهد الاقتصادي والتجاري الإقليمي، وحركة نقل السلع
02
فائض الطاقة الاستيعابية وتعويم الأسعار والمزاحمة الذاتية
03
صعوبة الحفاظ على الكفاءات الوطنية، وتوطين الوظائف في الموانئ
04
تداخل بعض المهام والوظائف بين الجهات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري