أعلنت جامعة نجران عن الضوابط والإجراءات الاحترازية الصحية للاختبارات الفصلية الحضورية في ظل جائحة كورونا خلال الفصل الأول للعام الجامعي 1422، وهي تحميل التطبيقات التي أوصت بها وزارة الصحة قبل الدخول للجامعة وهي: توكلنا وتباعد وصحتي وتطمن وينبغي على الطلاب والطالبات إجراء التقييم الذاتي من خلال تطبيق موعد للكشف عن أي أعراض أو اشتباه بالإصابة حرصا على سلامة الآخرين.

الحضور

أما عن الحضور فيكون قبل الاختبارات بوقت كاف للقيام بمهام الإجراءات الاحترازية، وضرورة إحضار الطلاب والطالبات للهوية الوطنية أو البطاقة الجامعية مع العلم بأنه لن يسمح لأي طالب أو طالبة من أداء الاختبار دون أي منهما، وكذلك عدم استخدام المصاعد واستخدام الدرج بدلا منها وعدم إحضار أي من الكتب والمذكرات لمباني الكلية لتفادي نقل العدوى وإحضار المستلزمات الخاصة بالاختبار من أقلام وحاسبة، ولن يسمح بتبادل هذه الأدوات مع الآخرين والالتزام بتوجيهات المسؤولين والمشرفين داخل الكلية أو العمادة وتوجيهات المراقبين داخل قاعة الاختبارات، والتأكيد على الطلاب والطالبات بأنه لن يسمح بدخولهم لقاعة الاختبار بعد مضي نصف ساعة من عقد الامتحان والمتابعة المستمرة لأي تعليمات وقائية تصدر من وزارة الصحة أو المركز الوطني (وقاية) أو اللجان الصحية المختصة في الجامعة.

التفاعل

من جهة أخرى لقي هذا القرار الجامعي امتعاض الكثير من الطلاب الذين تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأبدوا عدم رضاهم عن هذا القرار والذي يقضي بأداء الاختبارات حضوريا في مقر الجامعة مع الالتزام بالتعاليم والإجراءات الاحترازية، مبدين رغبتهم في أدائها عن بعد خوفا من تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد-19 فقد قال الطالب إبراهيم سالم، أتمنى أن تراعي الجامعة مصلحة الطلاب والطالبات وسلامتهم، ونطالب بالنظر في وضعنا عندنا فلدينا كبار سن ويعانون من أمراض مزمنة ونخشى أكثر ما نخشاه أن تنتقل العدوى إليهم بسببنا، لذا نرى أن الاختبارات عن بعد أفضل حل وليس هذا بصعب على إدارة الجامعة في اتخاذ مثل هذا القرار الهام لمصلحة الجميع.

المساواة

فيما قالت الطالبة أبرار نحن كطلاب تمريض وطب وكليات صحية نطالب بالمساواة ببعض الكليات الذين يؤدون اختباراتهم النظرية عن بعد، متمنين المساواة في مثل هذه القرارات الارتجالية الغريبة، ومتمنين بل نرجو من الجامعة تفهم خطورة الأمر إذ هناك طلاب مصابون بالفيروس وقرار الاختبارات حضوريا.

أما الطالب عبدالرحمن قال، الجامعة تضم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة غير أعضاء هيئة التدريس وغير الإداريين والعمال والموظفين وغيرهم، هل تضمن الجامعة أن كل هؤلاء لا أحد منهم حامل للفيروس، لماذا المجازفة والمخاطرة فسلامة الجميع هي الأهم، لماذا لا ينظر في القرار ليصبح الاختبار عن بعد.

أضاف الطالب محمد حمد نحن أبناؤكم ولم نطالب إلا بحقوقنا .. لدينا مصابون عدة في الكلية ولا تأمل عوائلنا أن يأتيها وأبناؤها المرض والسبب كان تعليمهم، سيكون الأمر عجيبا والحالات في ازدياد.. فهناك الكثير من الحالات الإيجابية لدى الكثير من الطلاب.

سلامة الطلاب أولا

من جهته قال حول هذا الموضوع المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور يوسف الحازمي، جامعة نجران تضع في أولوياتها ما يضمن سلامة الطلاب والطالبات، وهي ملتزمة بالتوجيهات الكريمة والعمل بالإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المختصة؛ طيلة حضور من لديهم مقررات عملية لمقر الجامعة من بداية العودة للدراسة وحتى نهايتها مرورا بالاختبارات الفصلية؛ بما في ذلك التباعد والتعقيم وإلزام الجميع بلبس الكمامات ونحو ذلك، والجامعة ملتزمة بما ورد في بيان الوزارة الأولي الصادر في بداية العام الدراسي الحالي من كون الدراسة عن بعد للمقررات النظرية؛ وحضوريا للمقررات العملية.