وأكدت الوزارة، أن النظام سيعزز من مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الخاصة بقطاع المياه، والمساهمة في تحقيق هدف حصول كل شخص على مياه نظيفة وآمنة ومطابقة للمواصفات المعتمدة، وتلبية احتياجاته الطبيعية، على أساس من العدل، ووفقاً للمعايير والخطط والبرامج المعتمدة، وكذلك ضمان توفير إمدادات المياه لكافة القطاعات التنموية، بما فيها القطاع الزراعي وبما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي.
يذكر أن نظام المياه الجديد، يأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي تنتهجها الوزارة للعمل على استدامة مصادر المياه، وتنميتها، وفقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، والتي كان آخرها تطوير إطار مرجعي موحد لقطاع المياه في المملكة، يتضمن استراتيجية شاملة للمياه بنيت على تقييم دقيق للوضع المائي والموارد المائية المتاحة في المملكة، واستقراء معدلات الطلب حتى عام 2030.