رفع فيلم وثائقي قُدم خلال مهرجان «غلوبدوكس» السينمائي الأمريكي، صوت المحامية والناشطة الحقوقية نسرين سوتوده القابعة في السجن منذ سنتين، في عمل صوّره «مجهولون» لم يكشف مخرج العمل جيف كوفمان هويتهم لأسباب أمنية.

ويروي الفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم «نسرين»، مسيرة المحامية وما تتعرض له من الظلم من النظام الإيراني القمعي، ويتابعها في يومياتها المحفوفة بمجازفات شتى، إلى جانب أطفال من ضحايا الانتهاكات، أو أقرباء رب عائلة قُتل بسبب انتمائه الديني.

ويظهر الوثائقي سوتوده مرات عدة تحمل لافتات وتتظاهر للمطالبة بإطلاق سجناء الرأي، كذلك عند تنظيمها اعتصاما على كرسي أمام مقر اتحاد نقابات المحامين الإيرانيين الساعي لمنعها من مزاولة المهنة.

ويوضح المخرج لوكالة فرانس برس أن ظروف التصوير في إيران «تغيّرت جذريا» في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن إنجاز الوثائقي لم يكن ممكنا إلا من طريق فريق صغير عمل بسرية تامة.