وجه وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي بنقل الاعتمادات اللازمة لدعم مشروع يستهدف معالجة المشاكل الناجمة عن القرود، في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومشروع آخر على مستوى المملكة بانتظار استكمال الاعتمادات لها لطرحها.

وبحسب موقع الوزارة جاء قرار الوزير استجابة لشكوى من عدد من المواطنين لتأذيهم من مهاجمة القرود مما تسبب فى الإضرار بالمحاصيل الزراعية بمنطقة عسير، حيث أكدت أن وزير البيئة والمياه والزراعة أمر‬بنقل الاعتمادات اللازمة لدعم مشروع معالجة المشاكل الناجمة عن القرود في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وستطرح كراسته قريبا، وكراسة لمشروع آخر على مستوى المملكة بانتظار استكمال الاعتمادات لها لطرحها.

تفاقم انتشار القرود

يشار إلى أن الهَيْئَة السعودية للحياة الفطرية، أرجعت في تصاريح سابقة أن السبب وراء ظهور مجموعات كبيرة من قرود البابون، مؤخرا، على الطرق السريعة والتجمعات السكانية والمزارع يرجع إلى الاحتطاب والرعي الجائر، والذي دفع القرود للبحث عن مصادر بديلة للغذاء، وهنا ظهر الاستئناس، والذي بات ظاهرة خلال الفترة الماضية، حيث باتت تلك القرود تعتمد على الغذاء الذي يقدمه البشر بشكل مباشر عبر تقديم المارة الغذاء لها أو غير مباشر من رمي النفايات في غير أمَاكِنها المخصصة، أو تخلص المطاعم من النفايات الغذائية بطرق غير سليمة تجعلها متاحة لمجموعات القرود، فساهم ذلك في تحويل سلوكها من بري إِلى مستأنس يقترب من الناس بأريحية.

السلوك البشري يفاقم المشكلة

بينت الهيئة أن الدراسات التي أجرتها أرجعت تسبب السلوك البشري السلبي في تفاقم المشكلة، وأنه لا بديل لحلها دون وجود الأنظمة، سواء منها التي تراعي الجوانب البيئية في العمليات التنموية، أو ما يتعلق بسلوك مرتادي الطرق والحدائق العامة.

كما أوصت الهيئة بمعالجة مشاكل نفايات المطاعم على جانبي الطريق السريع، وحظر توقف وتغذية مرتادي الطريق للقرود، ووضع لوحات إِرشادية وتوعوية لسالكي الطريق للحد من الظاهرة.

مقترحات لمعالجة مشكلة القرود

* منع تغذية الناس للقرود على حواف الطرق السريعة

* التعامل الصحيح مع النفايات للمدن والقرى

* الحد من تناسل القرود ومنع زيادتها مثل خصي الذكور

* اقتراح تركيب الأسلاك الكهربائية حول البيوت والمزارع