حدد تقرير اقتصادي 6 مؤشرات تشير لتعافي سوق العمل وتحسن الثقة في الأعمال بعد تداعيات جائحة كورونا والتي بدأت مؤشراتها بدءا من الربع الثالث، وترتفع المؤشرات في الربع الرابع من العام الحالي.

وأشار تقرير حول تطورات سوق العمل السعودي لجدوى للاستثمار إلى أن طرح وظائف موسمية خلال الصيف كجزء من مباردة السياحة المحلية التي تشرف عليها وزارة السياحة تشير إلى تعزيز مستويات التوظيف خلال الربع الثالث، إضافة لإشارة مؤشر مديري المشتريات بشهر سبتمبر إلى توسع الاقتصاد بعد فترة الركود التي عانى منها، إضافة لانخفاض عدد الأشخاص غير العاملين بعد رفع القيود المتصلة بالجائحة، حيث تشير بيانات حركة المجتمع عالية التكرار إلى زيادة عدد الأشخاص الذين عادوا للعمل.

مؤشرات التعافي

حدد التقرير 3 مؤشرات إيجابية أخرى تدعم سوق العمل خلال الربع الرابع، حيث تشير البيانات الاقتصادية المتكررة كبيانات الإنفاق الاستهلاكي، ومؤشر مديري المشتريات إلى أن الاقتصاد المحلي يشهد تعافيا تدريجيا، حيث يسهم الرفع التدريجي للقيود على العمرة في المساعدة على خلق وظائف، كما يتوقع أن تنتعش الوظائف الموسمية خلال الربع الأخير تماشيا مع استمرار أنشطة الترفيه، وإن كان بمستوى أقل محدودية من العام الماضي، كما يتوقع أن يكون هناك تحسن تدريجي في معدل البطالة خلال النصف الثاني من العام، حيث ينتظر أن يسهم تمديد نظام «ساند» والمبادرات الأخرى التي ينفذها صندوق تنمية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا التحسن في الفترات المقبلة.

الربع الثاني

أشار التقرير إلى أن أبرز التطورات التي خلفتها الجائحة على سوق العمل في المملكة خلال الربع الثاني كانت ارتفاع معدلات البطالة مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، في انعكاس لعملية الإغلاق بسبب جائحة كورونا على الاقتصاد المحلي، حيث شهدت معدلات البطالة ارتفاعا بين الذكور والاناث على حد سواء، كما قفز معدل البطالة بين فئة الشباب ككل وفي الفئة من 20-24 عاما خلال الربع الثاني من العام الحالي.مضيفا أن معدل مشاركة القوى العاملة بين السعوديين ككل ارتفع بدرجة كبيرة ليصل إلى 48.8% مقارنة 46.2% خلال الربع الأول من العام الحالي وذلك نتيجة لزيادة معدل المشاركة وسط الإناث

التي ارتفعت مشاركتهن من 25.9% إلى 31.4% على مستوى ربعي، حيث إن ارتفاع مستوى المشاركة ربما يعكس الاتجاهات الموسمية المتصلة بدخول الخريجين إلى سوق العمل للمرة الأولى، إضافة إلى ما شهد الربع الثاني من مغادرة عدد من الأجانب لسوق العمل، حيث كشفت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن صافي عدد العاملين الأجانب في سوق العمل انخفض بنحو 19 ألفا على أساس المقارنة الربعية في الربع الثاني، وفي ذات الوقت تشير البيانات إلى أن عدد التأشيرات الجديدة التي تصدر للعمل الأجنبية للقطاع الخاص بلغ 32 ألف تأشيرة وهي أقل بشكل كبير عن عدد التأثيرات التي صدرت خلال الربع الأول والتي بلغ عددها 342 ألف تأشيرة، حيث تشير البيانات أيضا إلى أن 97% من التأشيرات الصادرة لم تستخدم، في حين تم إلغاء 3% المتبقية، وذلك ليس مستغربا باعتبار قيود السفر المتصلة بجائحة كورونا التي تم تطبيقها خلال الربع الثاني.

مؤشرات تعافي الاقتصاد خلال الربعين الثالث والرابع

تعزيز مستويات التوظيف خلال الربع الثالث

توسع الاقتصاد بعد فترة الركود التي عانى منها

انخفاض عدد الأشخاص غير العاملين

الرفع التدريجي للقيود على العمرة

انتعاش الوظائف الموسمية مع استمرار أنشطة الترفيه

تنتعش الوظائف الموسمية خلال الربع الأخير تماشيا مع استمرار أنشطة الترفيه

تحسن تدريجي في معدل البطالة خلال النصف الثاني