للتخفيف من وطأة التحديات المالية الاستثنائية التي تمر بها الشركات العائلية بسبب جائحة كورونا، أقامت غرفة أبها ملتقى الشركات العائلية البقاء والاستمرار عبر الأجيال، واستضاف الملتقى 15 متحدثا بالشراكة مع المركز الوطني للمنشآت العائلية. وناقش الحوكمة وأثرها على مستقبل وإدارة الأعمال، وختم الملتقى الذي استمر على مدار اليومين الماضيين بشرح الميثاق العائلي وأحكام الالتزام بالشركات والأعمال.

الميثاق العائلي

لفتت إحدى المتحدثات في الملتقى الدكتورة نوف الغامدي إلى أن الملتقى تناول الحوكمة وأثرها على مستقبل الأعمال والشركات العائلية والموارد البشرية وأهميتها لإدارة الأعمال والشركات العائلية والإدارات القانونية والمالية وأثرها على مستقبل الأعمال والجوانب الشرعية للأعمال والشركات العائلية، علاوة على الحلول القضائية والقانونية وتسوية الخلافات العائلية والتمويل والاستشارات المالية ومستقبل الأعمال والميثاق العائلي وأحكام الالتزام في الشركات. كما ناقش الملتقى التحديات الراهنة التي تواجهها الشركات العائلية نتيجة أزمة فيروس كورونا والضغوط المالية الاستثنائية.

إدارة رأس المال

تم خلال الملتقى التركيز على عدة استراتيجيات فعالة الهدف منها إدارة النقد ورأس المال العام وترشيد المصروفات وتتلخص في التخطيط السليم للتدفقات النقدية وبناء توقعات مستقبلية لا تقل عن ثلاثة أشهر.