تتكون معظم الرحلات البرية من شخص أو ربما شخصين فقط. ولذا يعد ركوب سيارة ذات عدة مقاعد إهدارا واضحا للوقود وغيره من الموارد.

ولكن كيف يمكن لوسيلة النقل الشخصية أن تصبح صغيرة أو أنيقة؟

ربما تكون الدراجة الكهربائية ذات العجلات الثلاث التي يقودها شخص واحد هي الحل.

هل يمكن أن يكون المستقبل ذا عجلة واحدة؟ ففكرة الدراجة ذات العجلة الواحدة تعمل بخلية وقود الهيدروجين وتتم عملية توازنها باستخدام الجيروسكوبات.

الكماشات رشيقة الحركة

تعد الدراجات الهوائية وسائل نقل شخصية «خضراء» وهي رائعة للصحة. غير أن راكبها يمكن أن يتعرض للبرد، والرياح، والأمطار، والتعب. ومهما كان راكبها حذرا، فإنه سيكون عرضة للخطر من قبل مستخدمي الطرقات الآخرين. لذا يجب أن تتمكن وسائل النقل الشخصية من تجنيب راكبها حالات الطقس. ومن استخدام الطاقة بعناية، فضلا عن توفير حماية جيدة أيضا.

يستخدم القطار الكهربائي ذو خط السكك الحديدية الأحادي «Schweeb» حواضن دراجات راقدة، حيث يرقد الراكب في الأسفل للحفاظ على الدراجين سالمين، بغير عرضة لحالات الطقس للرحلات القصيرة أو لركوب المتعة.

محرك الغسالة الكهربائية

استخدم المخترع البريطاني «كلايف سينكلير» محرك الغسالة الكهربائي لعربته «CK» عام 1985. غير أنها كانت بطيئة للغاية، وكان مداها ضئيلا، كما أنها كانت عرضة لأحوال الطقس السيئة والأخطار المرورية.

قد تصبح الدراجات ذات العجلة الواحدة الصغيرة موضة ممتعة. فبعد الانتهاء من رحلة ما يمكنك إرسالها إلى الحديقة تلقائيا.

تعتبر العربة «Segway» التي دخلت الخدمة عام 2001 عربة كهربائية ذاتية التوازن يمكن التحكم بها بالميل إلى الأمام، أو يمكن الخلف، أو الجانب.

الاتصالات

ستستمر المدن في النمو في السنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تصبح وسائل النقل الشخصية الحضرية مجال نمو كذلك. ولذلك ستمنح شبكات اللاسلكي (الراديو) السائقين آخر الأنباء عن الطقس، والحوادث، ومشاكل أخرى، وحتى تقديم المشورة عن أفضل طرق شحن البطارية.

العربة الكهربائية المشبكة

تقترح شركة جنرال موتورز شانجهاي تطوير العربة الكهربائية «Segway» باعتبارها عربة كهربائية مشبكة حضرية لشخصين ذات عجلتين. وسيكون بمقدورها الاتصال في الوقت الحقيقي باستخدام نظام الأقمار الصناعية لتحديد المواقع العالمية والشبكات اللاسلكية المحلية.