دعا ائتلاف "شباب الثورة"، المصريين مجددا إلى مظاهرة مليونية، يوم الجمعة 9 سبتمبر المقبل، بميدان التحرير تحت عنوان "جمعة تصحيح المسار"، للضغط على المؤسسة العسكرية لوقف المحاكمات العسكرية".

إلى ذلك طعنت نيابة الأموال العامة على الحكم ببراءة وزير الإعلام السابق أنس الفقي، ووزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي في قضية إهدار الأموال العامة في الدعاية للحزب الوطني المنحل.

وقالت النيابة في حيثيات الطعن "هناك فرق بين الدولة والحكومة، وإن التلفزيون المصري هو تلفزيون الدولة وليس الحكومة، وإنه تم تسخيره في العهد الماضي للترويج للحزب الوطني المنحل وإهدار المال العام في تمويل الحملات الانتخابية له".

وسبق لجنايات القاهرة أن قضت ببراءة الفقي، وغالي في قضية الإضرار العمدي بالأموال المخصصة لاحتياطيات السلع الاسترتيجية وصرفها على الحملة الإعلامية لحزبهم المنحل.

إلى ذلك صدق رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي على إيقاف تنفيذ الأحكام الصادرة بحق 230 متهما في قضايا متنوعة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكان المتهمون قد تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري.

يذكر أن هؤلاء المتهمين غير مسجلين سوابق، وهم من ضمن القضايا التي تناولها القضاء خلال أحداث الانفلات الأمني ما بعد أحداث ثورة يناير.

وقرر قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية الإفراج عن 833 سجينا من مختلف السجون ممن تنطبق عليهم الشروط بالعفو لمضي نصف المدة وحسن السير والسلوك وأوفوا كافة الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم، وذلك بمناسبة عيد الفطر.

على صعيد آخر، دافع مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأميركية سعد الدين إبراهيم عن حق منظمات المجتمع المدني في تلقي تمويل من الخارج، ووجه هجوما مضادا على السلفيين والمجلس العسكري يتهمهم فيه بتلقي تمويلات خارجية. وقال "لا يوجد لدينا شيء نخفيه، نتلقى تمويلا من الخارج، كما أن السلفيين يتلقون تمويلات بالمليارات، وعندما يتوقف المجلس العسكري عن الذهاب لأميركا وجلب المساعدات العسكرية لنفسه، سوف نتوقف".