من حظر اللقاءات الاجتماعية في لندن إلى منع التجول في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا، دخلت سلسلة جديدة من الإجراءات الصارمة حيز التنفيذ في أوروبا على أمل وقف الموجة الثانية من وباء كوفيد-19. منع الاختلاط في لندن، يُمنع اعتبارا من السبت اختلاط سكان أي مكان في الداخل مع أشخاص من الخارج. وفي فرنسا، أمضى سكان 12 مدينة كبيرة بينها العاصمة باريس وضواحيها، آخر ليلة بحريّة قبل أن يبدأ حظر تجول بين الساعة 21,00 و06,00 السبت.

وفرض الإجراء الذي سيبقى مطبقا أربعة أسابيع على الأقل، مع انتشار الفيروس مجددا في البلاد. مناطق حمراء دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ في وارسو والمدن الكبيرة الأخرى في بولندا التي تعتبر "مناطق حمراء"

. ومن هذه الإجراءات، إغلاق المدارس المتوسطة والثانوية ليصبح التعليم عن بعد، وإغلاق المطاعم عند الساعة 21,00 ومنع حفلات الزفاف بينما حدد عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا موجودين في وقت واحد في المحلات التجارية ووسائل النقل العام. كما ستكون المراسم الدينية محدودة. ازدحام المستشفيات

قال وزير التنقل البلجيكي جورج جيلكينيت إن "مستشفياتنا مزدحمة، والأرقام مرتفعة كما كانت في مارس عندما قررنا الإغلاق" لمدة شهرين. وفي فيينا، أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ أن الفحوص أثبتت إصابته بكورونا، وأنه وضع نفسه في حجر صحي. وقال ناطق باسمه إنه "لم تظهر عليه أي أعراض حتى الآن". وأوضح المصدر نفسه أنه قد يكون أصيب بالفيروس خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، الإثنين الماضي، مشيرا إلى أن شالنبرغ ألغى زيارات كانت مقررة في الأيام المقبلة إلى بريطانيا والدنمارك واليونان وقبرص.