طور باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس جزيئين يمنعان إنزيم «المقص» الذي يستخدمه فيروس كورونا من التكاثر ووفقًا للدراسة، فإن SARS-CoV-2-PLpro يعزز العدوى عن طريق استشعار البروتينات الفيروسية والبشرية ومعالجتها.

الضربة المزدوجة

قال كبير مؤلفي الدراسة التي نشرت في مجلة Science، شون أولسن «هذا الإنزيم ينفذ ضربة مزدوجة، حيث إنه يحفز إطلاق البروتينات الضرورية لتكاثر الفيروس، كما أنه يبطئ جزيئات تسمى السيتوكيناتوالكيموكينات التي ترسل اشارات إلى جهاز المناعة لمهاجمة العدوى».

وأوضح أن SARS-CoV-2-PLpro يقطع البروتينات البشرية التي تساعد في الحفاظ على سلامة البروتين من خلال العمل كمقص جزيئي.

تطوير مثبطات اخرى

قال الباحثون، إن هذه الخصوصية ستحدد القيمة العلاجية للمنهج فعندما قارن العلماء SARS-CoV-2-PLpro بأنزيمات مماثلة من فيروسات كورونا في العقود الأخيرة مثل فيروس سارس الوبائي، علموا أنه يعالج يوبيكويتين و ISG15 بشكل مختلف كثيرًا عن نظيره وقال أولسن «أحد الأسئلة الرئيسية هو ما إذا كان ذلك يفسر بعض الاختلافات التي نراها في كيفية تأثير هذه الفيروسات على البشر، ومن خلال فهم أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الإنزيمات في فيروسات كورونا المختلفة، قال الباحثون، إنه قد يكون من الممكن تطوير مثبطات فعالة ضد فيروسات متعددة، وأضاف أولسن، أنه يمكن أيضًا تعديل هذه المثبطات عند ظهور متغيرات أخرى لفيروس كورونا في المستقبل.