يعد المدرب السعودي محمد خلفان هو الأول والوحيد لحارسات المرمى في فريق شعلة الشرقية بالخبر، حيث يمارس هذه المهنة منذ عامين بعد أن كان مدربا لفريق نادي النهضة في المنطقة الشرقية لمدة 6 سنوات، وتعتبر الحارسة سارة الدوسري هي المشروع القادم بقوة في حراسة المرمى النسائية، والذي يحرص خلفان أن يصل بها إلى العالمية.

تحد

قال خلفان لـ"الوطن" إن لديه تحدي أن يصل بحارسات المرمى السعوديات إلى المجد سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العربي أو العالمي، ويرى أن المدرب يجب أن يقوم بتدريب حارسة المرمى مثل الرجل، وأن يحقق معها الطموحات المأمولة، وأشار إلى أن هناك فرقا واحدا بين الإناث والذكور، وهو أن المرأة لا تجد الفرص متاحة أمامها لممارسة كرة القدم كالرجل في البيت أو الحي أو النادي، ولا تستطيع الاحتكاك بكثير من اللاعبين، ومع ذلك لديها إمكانيات كبيرة تستحق الرعاية والصقل والاهتمام.

مشروع للمستقبل

يعكف خلفان على تدريب حارستي مرمى في فريق شعلة الشرقية، إحداهما شاركت في بطولة الخليج التي أقيمت في الكويت والأخرى يعول عليها كثيرا وهي سارة الدوسري، ويعتبرها مشروعا منذ سنوات لأن يحقق معها مجدا.

وقال "كانت سارة الدوسري لاعبة كرة سلة وحولتها إلى حارسة مرمى في كرة القدم ومؤخرا حولتها من لاعبة فرق 9x9 إلى كرة قدم الصالات لأنها تمتلك مقومات اللعب في الصالات".

وأضاف "تتمتع سارة الدوسري بالمرونة والرشاقة وردات الفعل والتمركز داخل المرمى والطول والارتماء وحركة القدمين الجيدة والشجاعة والثقة، وهي أهم صفة لأن حارسة المرمى التي تثق بنفسها وقدراتها تتقدم إلى الأمام".

واستدعى خلفان، لسارة، مدربا للياقة البدنية ومدربا خاصا بالأنشطة الذهنية ومدربا خاصا لتقوية العضلات والتمارين عامة. وأكد أنه يطمح لإبراز حارسات مرمى لكرة قدم الصالات أو العشب وأضاف "أريد أن أكون سباقا في اكتشاف موهبة جديدة أو تحقيق هدف يسجل باسمي".

خلفان يعد خطة لصقل حارسات المرمى السعوديات

يهدف لتسجيل اسمه كمدرب لاكتشاف الموهبات

يتمنى أن يصل بالحارسة السعودية إلى العالمية

سارة الدوسري مشروع حارسة عملاقة في المستقبل