تسببت الخسارة التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد في بداية مشواره في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في حالة غليان في الوسط الاتحادي خشية تكرار سيناريو العام الماضي عندما ظل الفريق مهددا بخطر الهبوط حتى آخر مباراة في المسابقة، حيث إن أول القرارات التي اتخذتها إدارة النادي بشكل غير معلن هو إلغاء عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني بعد الأخطاء التي وقع فيها خلال اللقاء.

وليست الأخطاء في مباراة الاتفاق هي السبب الوحيد في إلغاء عقده بل المطالبات الجماهيرية بإبعاد اللاعب الذي قدم مردودا ضعيفا من العام الماضي إلا أن الالتزامات المالية الكبيرة على خزينة النادي في الوقت الحالي هي التي فرضت على الاتحاديين الإبقاء على اللاعب على أن أمل أن يتحسن مستواه عن السابق إلا أن ما قدمه في لقاء الاتفاق كان بمثابة لقطة الختام لمشواره مع الاتحاد.

وبعد هذا القرار دخلت الإدارة في سباق ماراثوني من أجل إتمام التعاقد مع مدافع أجنبي بديل وهناك العديد من الخيارات على الطاولة ولكن المميز منها سيكون على الاتحاديين دفع مبالغ عالية لناديه من أجل استجلابه في هذا التوقيت. ميدانيا، فرض مدرب الفريق البرازيلي على اللاعبين تدريبات، أمس، دون راحة في إجراء كرد فعل على مستوى الفريق المتدني خلال مباراة الاتفاق.