إدارة جديدة
بعد أن ترجل الرئيس السابق للنادي مصلح آل مسلم عن كرسي الرئاسة بعد 4 سنوات، قاد فيها مارد الجنوب للمنافسة على الصعود مرة والمنافسة على الهبوط مرة واستقرار في الوسط مرتين، جاء الدور على الرئيس الجديد صالح آل حيدر الذي وجد دعما وإجماعا من أعضاء الشرف، هو ليس بغريب على الخارطة النجرانية فقد كان لاعبا ثم إداريا ليعود هذه المرة رئيسا للنادي وضمت أعضاء مجلس إدارة كوكبة قوية ومؤثرة من أصحاب الخبرة أمثال يحيى شغاث وحسين وبران وعلي مرشد ومهدي غفينه وأحمد عقيل وحمد قميش.
مدرب برتغالي
بعد نهاية الموسم الماضي قاد المدرب الوطني عبدالله آل حيدر مرحلة الإعداد وتجهيز الفريق للموسم الجديد لحين التعاقد مع جهاز فني، وتم استقطاب المدرب البرتغالي باولو قوميز الحاصل على أفضل مدرب في لكسمبورج عام 2018 ويملك سجلا تدريبيا حافلا وعمل بنادي الوحدة مسؤولا عن تطوير المواهب والفئات السنية.
رحيل و استقطابات
تسبب عدم الاستقرار الإداري في رحيل عدد كبير من نجوم الفريق للأندية الأخرى، حيث رحل 4 لاعبين للدوري الممتاز وهم سعيد حمسل (أبها) حسين حلواني (الاتفاق) عارف آل حيدر (ضمك) مبارك الصقور (الوحدة) فيما ذهب سالم النجراني وأحمد سهيل وفيصل الجهني ووديع عبيد وماجد أبو ملحه وسلطان اليامي ولاعب المواليد معاذ الريمي، بينما كانت التعاقدات ضعيفة بجلب المدافع فيصل دارسي والحارس عبدالله الشهري وصانع الألعاب عبدالرحمن آل خيري، وما زال بعض اللاعبين يخضعون للتجربة.
تخفيف الأعباء المالية
إن ما نجده من التفافة كبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الدعم الكبير من قبل الجماهير سيساهم في تخفيف الأعباء المالية وسيساعد الفريق للمضي قدما نحو تحقيق الهدف المنشود، ووضعنا خطة عمل سنقوم بها، ومن أهمها لملمة الشمل النجراني وإعادة هيئة أعضاء الشرف وعمل فريق متخصص بهذا الشأن، لأننا في إدارة النادي لن نستطيع عمل أي شيء من دونهم، ونحن هنا لخدمة الكيان النجراني فقط ومساعدته للعودة لمكانه الطبيعي بين الكبار.
صالح آل حيدر
رئيس النادي