ويتصدر مركز الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين «تقييم» أهم مراكز التقييم المعتمدة التي يلجأ لها المستوردون، والبائعون، بل وحتى المشترون الذين يحصلون على تقارير حول ما يملكونه من قطع إما لبيعه بقيمته الحقيقية أو للتأكد من مدى جودته ونقاوته.
تدريب المقيمين
تتولى الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين تقييم وهي الجهة المنظمة لمهنة التقييم في السعودية مهمة تدريب المقيمين المتخصين في الكشف على الأحجار الكريمة والمجوهرات عبر دورات وبرامج دراسية يتم طرحها بشكل دوري لتأهيل المتخصصين ليكونوا مقيمين معتمدين، حيث تُقدم برامج تأهيلية لاعتماد وتأهيل الممارسين لهذه المهنة بناء على أسس علمية وممارسات عالمية، وتعمل الهيئة على وضع الأنظمة والتشريعات التي تتيح للمقيمين ممارسة أعمالهم وفقًا لمعايير التقييم الدولية، كما يُسهم التقييم في حفظ الحقوق وتحقيق العدالة بين المستفيدين من خلال تقديم خدمات مهنية وتقارير تقييم عالية الجودة لتعزيز الثقة والشفافية في السوق، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتعمل الهيئة على تنظيم مهنة التقييم ووضع القوانين والتشريعات، والتطوير من خلال تطوير مهنة التقييم ورفع مستوى العاملين فيها مهنيًا وفنيًا وأخلاقيًا، والإعتماد من خلال تأهيل واعتماد المقيمين لمزاولة مهنة التقييم والرقابة على أدائهم، إضافة لمهمة التوعية لزيادة ثقة المجتمع في مهنة التقييم والارتقاء بها لمستوى المهن المرموقة. وأكد الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين «تقييم» المهندس سلطان الجريس في تصريحات على أهمية تنظيم مهنة تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في حفظ الحقوق وحماية المصالح سواء في عمليات البيع والشراء أو فض النزاعات وتصفية التركات أو في الرهن وعمليات الاستثمار، حيث تعد الهيئة برنامجا متكاملا لتأهيل ممارسي هذه المهنة والترخيص لهم.
فحص اللؤلؤ
تحول معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» أحد مراكز الفحص الموثوقة التي يعتمد عليها المستوردون والتجار حيث يتم في مختبراتهم فحص الأحجار بأجهزة متطورة للتعرف على تفاصيلها، وعبر العديد من المحطات تمر الأحجار الكريمة والذهب في رحلة الفحص التي يديرها علماء وفنيون متخصصون بالأحجار الكريمة، حيث تستطيع مختبراتهم من خلال الأجهزة المتطورة والفنيوين المتخصصون من التعرف على تفاصيل الحجر الكريم وكشف إن كانت طبيعية أو مصنعة أم تقليدا، حيث تفحص عبر التصوير الفوري بالأشعة، والذي يتميز بدقته العالية، والتصوير الفلوري بالأشعة السينية، إضافة لتطبيق مطيافية الأشعة السينية المرئية وفوق البنفسجية، ومطيافية «رامان»، لفحص اللؤلؤ في حالة رغب المعهد بمعرفة نوع الكائن الرخوي، الذي نتجت عنه اللؤلؤة.
شيخ الصاغة
يرى رئيس لجة الذهب والمجوهرات في غرفة الشرقية عبد الغني المهنا أن مهمة تقييم الذهب لا تزال تتم عن طريق شيخ الصاغة، حيث إن الذهب سعره عالمي وموجود على الشاشات ولا يحتاج لمقيم، أما الأحجار الكريمة الأخرى فيتم تقييمها بناء على مشكلة أو بيع، مضيفا أن بيع الأحجار الكريمة في المحلات لا يزال يخضع للعرض والطلب حيث يعرض الزبون ما لديه من أحجار كريمة يرغب ببيعها ويحدد صاحب المحل سعرها ويتم التوافق على السعر بين الاثنين حسب التوافق، حيث إن ذوي الخبرة لديهم معرفة بجودة الحجر بالنظر له، ويتم الاستعانة ببعض الأجهزة عند وجود شك لديه، وقد يفرق هذا الفحص في تقييم القطعة حسب مدى جودتها، خصوصا الأحجار الكريمة كالالماس على حسب النقاوة، والنقاوة تمتد للصلابة فكلما أصبح الألماس نقيا أصبح أكثر صلابة وأكثر إنارة إضافة لعدد القطع الذي كلما زاد أعطى لمعانا أكثر، مضيفا أن الصاغة وتجار المجوهرات لا يتشرون القطع غير معروفة المصدر، أو من معارض خارج المملكة، أو من المواقع الإلكترونية، وتعتبر سلعة مجهولة المصدر، مشيرا إلى أن القوانين الآن صارمة وواضحة وكل قطعة عليها شعار وختم وهناك فاتورة تثبت كل ما يخصها ولها مرجع من خلال وزارة التجارة، والمحلات المعروفة كان موثوقا بها قبل تطبيق هذه القوانين.
أهم المناجم
النفيسة
الذهب
الفضة
غير الحديدية
النحاس
الزنك
الرصاص
البلاتين.
القصدير
الألمونيوم
الحديد والفلزات الحديدية
الحديد
المنجنيز
النيكل
الكروم
التنجستن
المولبدنيوم
الفناديوم
الكوبالت
الفلزات ضئيلة المصدر واللافلزات المصاحبة
التنتالم
النيوبيوم
التيتانيوم
اليورانيوم
الزركونيوم
البريليوم
المغنسيوم
الإنتيمون
البزموث
الكادميوم
الزئبق.
رواسب لافلزية
الجرانيت
الجابرو
الرخام
الحجر الجيري.
الفوسفات
الملح الصخري
الكبريت
معادن الصناعة الكيميائية
أملاح البوتاسيوم
معادن الزينة:
الماس
الياقوت
الفيروز.
منجم مهد الذهب
منجم الصخيبرات
منجم بلغة
منجم الآمار
منجم الحجار
منجم الزنك في الحنيقية
منجم جبل