أوضح رئيس جمعية معين التطوعية لخدمة المجتمع بجازان خالد عارضي أن دور المرأة التطوعي ارتقى، وتمكين المرأة أتاح لها أدوارا تطوعية عظيمة، حيث تضم جمعية معين 16 فريقا تطوعيا نسائيا، و618 متطوعة من جميع محافظات المنطقة. فرق متخصصة في مرض السكري، وأمراض الدم، والسرطان، والإسعافات الأولية، والتوعية المرورية بقيادة مدربة قيادة، إضافة إلى (11) فرقة اجتماعية تخدم المجتمع في المجالات الأخرى.

وتختلف تخصصات المتطوعات ما بين طبيبات وممرضات ومدربات وأخصائيات اجتماعيات ومسعفات، وأخصائيات تغذية وصيدليات ومنظمات للبرامج والملتقيات والتغطية الإعلامية، وتقديم البرامج التدريبية والاستشارات والتوجيه باستضافات استشاريين ومتخصصين عبر برنامج الزوم.

وقالت قائدة الفرقة التطوعية النسائية (بسمة أمل) ليلى الخيرات تمكين المرأة ومنحها الكثير من الثقة والاعتماد على الذات، والارتقاء بدورها المجتمعي من الثانوي للقيادي لتقديم مبادرات تطوعية ترقى لمكانة المرأة السعودية التي وصلت لأعلى المستويات في ظل الدعم اللا محدود من قيادتنا الرشيدة.

وأضافت: بدأنا كفريق تطوعي نسائي في شهر رمضان الماضي بفكرة بسيطة تحمل في ثناياها الكثير، فكرنا كصديقات لماذا لا نقوم بعمل تطوعي خاصة مع جائحة كورونا، والحجر المنزلي الذي أثر على فئة من الناس تحديدا التي تكسب رزقها باليومية، فقررنا توزيع السلال الرمضانية مع أخذ الاحتياطات، ثم قدمنا مبادرة إفطار صائم لجنودنا البواسل، ووجبة لعمال النظافة، ثم كسوة العيد واستمر عملنا التطوعي ليشمل مبادرة توعويه لمرضى السكري وأخطار التدخين، واستهداف فئات غالية على قلوبنا شملت الأيتام وكبار السن والإعاقات الفكرية ومرضى السرطان والكلى، والقلب، ووجدنا الدعم الرسمي والمجتمعي.