بعد تصريح سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أن 5 دول عربية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل، كثرت التساؤلات حول أسماء هذه الدول، وفيما أعلن السودان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، توقع محللون وخبراء أن الدوحة هي التالية.

وذكرت القناة «13» الإسرائيلية، في تقرير لها أن: «قطر هي الدولة التالية على القائمة والأقرب بعد السودان لتطبيع العلاقات كنتاج للجهود الأمريكية في دفع دول أخرى لإعلان التطبيع مع إسرائيل».

مبينة أن «قطر ستكون المستفيدة من هذه الاتفاقية، بسبب طائرة F35، نظرا لمطالبة قطر بمثل هذه الطائرات لزيادة قدراتها العسكرية».

قائمة الإرهاب

فيما أصبح السودان ثالث دولة عربية منذ بداية العام الجاري، بعد الإمارات والبحرين، تقرر تطبيع العلاقات وتوقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة.

نقلت وكالة «Associated Press» عن مسؤول أمريكي بارز تأكيده أن اتفاق التطبيع المبرم بين إسرائيل والسودان يشمل إدراج حكومة الخرطوم «حزب الله» اللبناني على قائمة الإرهاب.

وقال المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه للوكالة، إن السودان وافق على تصنيف «حزب الله» تنظيما إرهابيا، على الرغم من أن البيان الأمريكي - السوداني - الإسرائيلي المشترك بشأن اتفاق التطبيع لم يتطرق إلى هذا الموضوع. ولم يعلق الجانب السوداني بعد على المسألة.

وتحاول الولايات المتحدة وإسرائيل إقناع شركائهما على إدراج «حزب الله» بأكمله على قائمة الإرهاب.

سبب إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب:

01

1993: واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ردا على استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1991، قبل أن يغادر الخرطوم عام 1996، تحت وطأة ضغوط أمريكية على السودان.

02

تتهم واشنطن نظام عمر البشير السابق بالضلوع في كل من:

1998: مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا واتهام وضلوع نظام عمر البشير فيها.

2000: البارجة الأمريكية «يو أس كول» قرب شواطئ اليمن.

العقوبات التي فرضت على الخرطوم:

3 نوفمبر 1997

تجميد الأصول المالية السودانية

منع تصدير التكنولوجيا الأمريكية له

ألزام الشركات الأمريكية والمواطنين بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع هذا البلد

مراحل رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب:

2001

عقب هجمات 11 سبتمبر على أمريكا طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب.

2002

«صدر قانون سلام السودان»، وربط العقوبات الأمريكية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.

2006

فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد «الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية».

الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.

13 أكتوبر : الرئيس جورج بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أمريكا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.

نوفمبر 2012

الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان، ويحذر من أن الصراعات في إقليم دارفور وغيره ما زالت تمثل عقبات خطيرة.

17 فبراير 2015

إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأمريكية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

2016

قطع السودان علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بدأت الولايات المتحدة تخفيف العقوبات المفروضة على الخرطوم لمكافأة تعاونها في مهام مكافحة الإرهاب، وغذت الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي هذا الانفراج، بالإضافة إلى الجهود الدولية لدعم الديمقراطية مع الحكومة الانتقالية الجديدة.

نوفمبر: إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الإفريقي تقدما.

13 يناير 2017

البيت الأبيض يعلن رفعا جزئيا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

2020

أغسطس: وصف بومبيو أثناء اجتماعه في الخرطوم مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك شطب السودان بأنه «أولوية ثنائية حاسمة لكلا البلدين».

15 سبتمبر: قال ترمب إن السدوان يتجه لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل

19 أكتوبر: دونالد ترامب يؤكد استعداده لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

32 أكتوبر: تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب