بينما ذكرت رئاسة مجموعة العشرين في 7 أكتوبر الحالي، أن هناك نحو 120 مليون وظيفة و1.2 تريليون دولار من المقرر أن تتم خسارتها في جميع أنحاء العالم بحسب منظمة السياحة العالمية، لفت وزير السياحة، أحمد الخطيب أمس إلى أن أزمة كورونا أدت إلى انخفاض السياح عالمياً بنسبة تتراوح بين 60% و80%، وأكثر من 100 مليون وظيفة في القطاع معرضة للخطر.

مستقبل الضيافة

أطلق وزير السياحة، أحمد الخطيب، اليوم، مؤتمر «مستقبل الضيافة»، الذي تنظمه وزارة السياحة والأمانة العامة لمجموعة العشرين، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام رئاسة المملكة للمجموعة.

وقال وزير السياحة، إن الوزارة أطلقت موسم «صيف السعودية» الذي شمل عدة وجهات سياحية على مستوى المملكة، وكان من ضمنها رحلات الكروز التي تجوب البحر الأحمر، مؤكداً تحقيق نتائج مميزة مع تطبيق أعلى معايير السلامة.

وأضاف الخطيب، أن أزمة كورونا أدت إلى انخفاض السياح عالمياً بنسبة تتراوح بين 60% و80%، وأكثر من 100 مليون وظيفة في القطاع معرضة للخطر.

تداعيات كورونا

ألقى الخطيب كلمة في بداية المؤتمر استعرض من خلالها الجهود التي بذلتها المملكة مع مجموعة العشرين من أجل الحد من تداعيات جائحة كورونا على العالم وتسريع إجراءات تعافي القطاع السياحي باعتبار أن السياحة تمثل المصدر الأهم للدخل في العالم، وقد تضرر من الجائحة منذ بداية العام الحالي نحو مائة مليون وظيفة وهذا الأمر استدعى تنسيقا عالي المستوى مع دول مجموعة العشرين والشركات الكبرى العاملة في القطاع من أجل وضع الحلول لاستعادة تلك الوظائف من خلال السفر السلس والإجراءات الصحية التي تضمن تعافي القطاع مع الحفاظ على صحة السياح والعاملين في القطاع. واستعرض الوزير تجربة المملكة في تسريع تعافي القطاع السياحي محليا من خلال موسم صيف السعودية الذي حقق نتائج مبهرة.

ويشارك في المؤتمر نحو 6 آلاف من القيادات والخبراء والمهتمين حول العالم من خلال الاتصال المرئي، فيما شارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من رواد صناعة الضيافة في العالم.