شاركت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في القمة العالمية لاتحاد رواد الأعمال التي نظمها الفريق السعودي لاتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين، على مدى يومين تزامناً مع قمة مجموعة العشرين، وذلك تحت شعار "ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود"، وذلك عبر الشراكة مع العديد من الجهات المحلية والعالمية على رأسها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت وAccenture ، وبحضورٍ افتراضي من المتوقع أن يضم أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال العالميين.

فعاليات مبتكرة

شهد الملتقى الذي نظمه اتحاد رواد الأعمال افتراضياً، حزمة لقاءات وفعاليات مبتكرة من حيث المحتوى والتجارب والأفكار الخلاقة تدعم في مجملها أهدافه المتمثلة في تعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال الرقمية وأثرها على المستقبل، وتحفيز المشاركة في مسيرة الابتكار وريادة الأعمال الرقمية حتى تكون أكثر فاعلية بما يدعم توجهات المملكة ورؤيتها الطموحة 2030، كما استعرضت القمة ريادة الأعمال باعتبارها مصدراً للابتكار والمرونة، وإبراز دورها بخاصة في أوقات الأزمات. يتم من خلال القمة الافتراضية تناول أهمية دور رواد الأعمال واستجابتهم على مستوى العالم تجاه تفشي جائحة كورونا، والدور المهم الذي تلعبه الحكومات في دعم وتمكين رواد الأعمال خلال هذه الفترة وحثهم على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل المرتقب، والذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بكافة أنحاء العالم. وعن المشاركة، أكد سعادة مدير عام مركز الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأستاذ إبراهيم بن ناصر الناصر أن الوزارة تضع ريادة الأعمال الرقمية على قائمة أولوياتها، وتحرص على تضمينه في مختلف توجهاتها الاستراتيجية ومبادراتها في إطار جهودها لتحقيق رؤية 2030، مشيراً إلى أن الانتقال إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة مكّن من إيجاد بيئة حاضنة لريادة الأعمال الرقمية، معرباً عن تفاؤله بقدرة المملكة على دخول قائمة أفضل 15 نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار، وعزا ذلك للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وبالاعتماد على تراكم منجزات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.